توبكُتّاب وآراء

داليا البيلي تكتب لـ «30 يوم» : أسطول الصمود .. شعارات زائفة ومتاجرة رخيصة

حركات مأجورة وأحزاب وهمية تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستهدف إسقاط مصر

في وقت تخوض فيه مصر معركة بناء وتنمية، وتواجه المنطقة تحديات كبرى تتعلق بالأمن والاستقرار، يطل علينا بين الحين والآخر ما يُسمى بـ”أسطول الصمود” أو “قوافل الصمود”، في محاولة يائسة للظهور بمظهر المدافع عن القضايا العربية. والحقيقة أن هذه الكيانات ليست سوى متاجرات رخيصة بالقضية الفلسطينية، تستهدف في جوهرها إسقاط الدولة المصرية وإدخالها في نفق مظلم من الفوضى وعدم الاستقرار.

التفاف الشعب حول قيادته

الشعب المصري العظيم، الذي قدّم أغلى التضحيات عبر تاريخه الطويل، لا يقبل أن يتحدث أحد باسمه أو يزايد على وطنيته. المصريون اليوم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية، مؤمنين بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي وصون استقرار الدولة.

محاولات يائسة لتشويه صورة مصر

ما يسمى “أسطول الصمود” لا يمثل إلا نفسه، ولا يحظى بأي قبول شعبي. بل هو محاولة مكشوفة لتشويه صورة مصر القوية الصامدة، وضرب وحدتها الداخلية عبر شعارات زائفة وشحن عاطفي فارغ. وما نراه من بعض الشخصيات المصرية التي خرجت من جحورها باسم أحزاب تحت السلم أو ما يُدعى “نشطاء”، ليس إلا عودة لما عهدناهم عليه من تآمرات ممولة من أجندات الخيانة، التي يقتاتون منها ويسعون عبرها لتدمير مصر. ولكن هيهات، فمصر عصية على كل هذه المؤامرات، وشعبها واعٍ تمامًا لما يحاولون تمريره من سموم مغلفة بالعسل.

مصر لا تُخترق

لقد أثبتت التجارب أن مصر لا تُخترق من الخارج، وأن قوتها الحقيقية تكمن في وعي شعبها وتماسك جبهتها الداخلية. محاولات التشويش والتشكيك ستظل بلا أثر أمام إدراك المصريين لحجم التحديات، وإصرارهم على حماية وطنهم من كل مخططات الفوضى.

الحقيقة الثابتة

ختامًا، نقولها بوضوح: مصر لا تعرف إلا الصمود الحقيقي، صمود الدولة والشعب والجيش خلف القيادة، وليس صمودًا وهميًا يتاجر بالشعارات. ستظل مصر، بعون الله، حصنًا منيعًا أمام كل من يحاول العبث بأمنها أو النيل من استقرارها.

موضوعات ذات صلة 

داليا البيلي تستنكر تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح

د/داليا البيلي تكتب لـ «30 يوم» : مصر الآمنة .. دلالات إزالة الحواجز من أمام السفارة البريطانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى