
كتب- ممدوح الصعيدي
عادت من للظهور من جديد السماعات السلكية على الساحة التقنية بفضل استخدام العديد من المشاهير لها وظهورهم في مناسبات عامة أثناء استخدامها، حسبما أكدت “ديلي ميل” في تقرير لها.
ويشير التقرير إلى ظهور العديد من مشاهير الوسط السينمائي مثل إيما واتسون وهاري ستايلز وبيلا حديد وتشارلي إكس سي إكس وهم يعتمدون على السماعات السلكية بدلا من اللاسلكية الشهيرة.
يفسر البعض الرجوع لاستخدام المشاهير للسماعات السلكية قد يكون اشتياقا للماضي.
ويذكر فارس أن العديد من التقنيات التي ظهرت في بداية الألفية بدأت تعود تدريجيا مثل كاميرات الاستخدام الواحد والهواتف القابلة للطي وحتى الهواتف الغبية التي لا تضم مزايا الهواتف الذكية المعتادة.
ويشير إلى احتمال وجود أسباب أخرى مثل المخاوف على الخصوصية ومحاولة التخلص من الحياة الرقمية بكافة مظاهرها إلى جانب الأسباب السابقة.
ويمكن القول إن طرح “آبل” لسماعاتها اللاسلكية للمرة الأولى في عام 2016 تسبب في ظهور موجة من السماعات اللاسلكية من مختلف الشركات في العالم .
وكشف الممثل بول ميسكال تفضيله للسماعات السلكية أثناء مقابلة أجراها مع مجلة “جي كيو” (GQ) البريطانية، كما وضحت المغنية دوا ليبا تفضيلها أيضا للسماعات السلكية أثناء مقابلة أجرتها مع مجلة “فوغ” (Vouge) لأنها لا تحتاج لشحنها.
تأتي هذه الموجة من الاشتياق إلى السماعات السلكية رغم محاولات الشركات جاهدة لتطوير السماعات اللاسلكية وتقديم المزيد من المزايا المبتكرة بها ومنها زيادة مدة تشغيل السماعة والحفاظ على بطاريتها لأطول مدة ممكنة.
وتقدر الدراسات أن حجم سوق السماعات اللاسلكية يصل في عام 2025 إلى 71 مليار دولار مع توقعات بنموه إلى 270 مليار دولار بحلول عام 2035.
وأصبحت هذه السماعات تقدم تقنيات واستخدامات تتخطى الاستخدام التقليدي للسماعات، إذ يمكن إضافة مجموعة من المستشعرات الصحية في السماعة فضلا عن إمكانية إضافة مزايا أخرى بها.