كتب- مجدي الخبيري
توفى حارس المرمى البرازيلي أنطونيو سانتوس، بعد أن سقط مغشيًا عليه أثناء مباراة فريقه لكرة قدم الصالات بولاية “بارا”.
كان الحارس قد تصدى لركلة جزاء ببراعة، قبل أن ينهار فجأة وسط الملعب، وسط الذهول والصدمة من جانب زملائه والجماهير.
وعلى الرغم من التدخل السريع من الفريق الطبي الموجود في الصالة ومحاولات الإنعاش القلبي والرئوي، فإن حياته لم تُنقذ، إذ فارق الحياة بعد دقائق معدودة في المستشفى.
ورجح الأطباء أن يكون سبب الوفاة مرتبطاً بتوقف مفاجئ في عضلة القلب أو اضطراب حاد في الدورة الدموية، وهي مشكلات قد تصيب الرياضيين رغم لياقتهم العالية.
وفاة الحارس البرازيلي تكشف أن النشاط الرياضي لا يُحصن القلب دائمًا من المخاطر، ومن الضروري الفحص الدوري، والانتباه للأعراض، والالتزام بالنصائح الطبية، وتجنب السلوكيات الخاطئة في التدريب أو التغذية،كلها عوامل أساسية للوقاية من الأزمات القلبية المفاجئة التي قد تسرق حياة رياضي في عز شبابه ونشاطه.
أطباء متخصصون يشيرون للأسباب التي تجعل قلب الرياضي عرضة لهذه الأزمات منها:
الجهد البدني المفرط، والعيوب الخلقية الصامتة، وضيق الشريان التاجي المستتر، واضطراب كهرباء القلب، و اختلالات في الإشارات العصبية قد تؤدي لاضطراب النبض وانهيار مفاجئ، وأمراض وراثية نادرة مثل مرض “هوكم”، الذي يتميز بتضخم في جدار القلب دون ظهور أعراض واضحة.
