أماندا سيفريد تنهار بكاءً بمهرجان فينيسيا السينمائي .. سر جمالها .. والموضة العصرية

كتبت- سميرة الشايب
في مشهد آثار مشاعر جمهور مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ 82 بمدينة فينيسيا الإيطالية، انخرطت الممثلة الأمريكية أماندا سيفريد في بكاء شديد، خلال وبعد عرض الممثلة أماندا سيفريد لفيلمها العالمي الجديد The Testament Of Ann Lee “وصية آن لي” بالمهرجان ضمن المسابقة الرسمية والذي ينافس على جائزة الأسد الذهبي بالمهرجان.
جاء البكاء الشديد بعد إعجاب وانجذاب الجماهير والنقاد على الأداء التمثيلي لبطلة الفيلم أماندا سيفريد، ما أثر عاطفيا عليها وحرك مشاعرها ووجدانها بسبب الترحيب والتصفيق الشديدين.
و تلعب الممثلة أماندا سيفريد في الفيلم الجديد The Testament Of Ann Lee (وصية آن لي) دور إمرأة مسيحية تسمى “آن لي” وُلدت لي في مدينة مانشستر شمال إنجلترا عام 1736 وكانت الزعيمة الكاريزمية للحركة الدينية المسيحية المتشددة التي عرفت فيما بعد باسم “الشاكرز”،
وهي الحركة المعروفة بغنائها ورقصها النابض بالبهجة للجماهير الذي تضمن اهتزازات، ماتسبب في تعرض” آن لي” للاضطهاد في إنجلترا بسبب أسلوبها الصاخب في العبادة وتحديها لمبادئ الكنيسة الرسمية، فغادرت إلى أمريكا عام 1774 مع مجموعة صغيرة من أتباعها، حيث واصلت مهمتها في إقناع الناس بحركة الشاكرز.
فيلم الجديد The Testament Of Ann Lee (وصية آن لي) بطولة أماندا سيفريد، كريستوفر أبوت، بنجامين باجوتا، ماثيو بيرد، جيمي بوجيو، تأليف برادي كوربيت، مونا فاستفولد، وإخراج مونا فاستفولد.

سر جمالها .. وموضة عصرية
تميزت النجمة أماندا سيفريد ،في إطلالاتها بجمالها اللافت وبشرتها الحيوية الوردية والمشعة حتى أنها رسخت الجمال الطبيعي كصيحة أساسية، بموازة اعتمادها على أسلوب مكياج عصري وجريء أحياناً، وتسريحات شعر بغاية الأناقة أبرزت فيها سحر شعرها الصحي اللامع.
ومع اقتراب عيد ميلاد أماندا سيفريد “الأربعين” في ديسمبر المقبل، مازالت تحتفظ بجمالها وشبابها وكأنها بنت في العشرينات.
أماندا سيفريد تتمتع ببشرة نقيّة خالية من الشوائب، ورغم أن هذه السمة الجمالية قد تكون وراثية، لكنها نجحت بالحفاظ عليها من خلال طرق عنايتها اليومية ببشرتها.
فهي، لا تستغني على الإطلاق عن استخدام كريم وقاية من الشمس لحمايتها من التصيغات الجلدية والتجاعيد وإسمرار الشمس، واعترفت بسر حصولها على مظهر بشرة مشعّة وناعمة من خلال التقشير الأسبوعي وإضافة الملح إلى غسول الوجه.
وتستخدم أيضا الجميلة أماندا زيت اللافندر لإدراكها تأثير الهائل على البشرة، وتقوم بترطيب بشرتها بشكل يومي من خلال اختيار أجود الكريمات من المواط الطبيعية
أكثر ما تركز عليه في مكياجها، الرسمات الطبيعية التي تظهر جمالها الطبيعي بمنأى عن التكلف، لكن ذلك لم يمنعها من تجربة المكياج الجريء أحيانا خصوصا مع رسمة الآيلانير العريض وظلال السموكي وأحمر الشفاه الفاقع، مع مراعاتها بأن تتناغم الألوان مع بشرتها.
وشعر الحسناء أماندا سيفريد ينطبق عليه القول بأنه “تاج جمالها” فتسحر الأنظار بمختلف ظهورها بشعرها الصحي الكثيف واللامع ولونه الذهبي الذي يليق بجمالها الأوروبي.
وتقول بأنها تكتفي بشغل شعرها مرة كل بضعة أيام كي لا تعرضه للتلف، وتستخدم الشامبو الجاف إذا لمست بأنّ ثمة الكثير من الزيت في شعرها، وتفضل الشامبو ومرطب الشعر بخواص زيت جوز الهند.
أماندا استغلت جمال شعرها بتطبيق تسريحات عصرية مميزة بلمسة شبابية أنيقة.
فرأيناها مثلا بتسريحات الشعر المجعد المنسدل بأناقة مع فساتين السهرة البراقة، وتسريحات الكعكة الفخمة، أما تسريحاتها المفضلة فهي الضفائر بمختلف أشكالها.

موضة أماندا
وتُعرف أماندا سيفريد بموضتها التي تمزج بين الأناقة الشبابية والعفوية، حيث تعتمد على إطلالات كاجوال راقية تظهر لمستها الشخصية المميزة، مثل ارتدائها بنفس الإطلالة التي ظهرت بها جوليا روبرتس في مهرجان فينيسيا 2025، حيث جمعت بين قميص مخطط وبليزر أزرق وجينز.
كما تتميز بتنسيقات نسائية أنيقة وبسيطة، مثل البدلات الكلاسيكية المشرقة والبناطيل الواسعة، وتفضل تسريحة شعرها الويفي.

