
كشفت عالمة الفلك والطاقة أفنان بشارة عن ارتباط الملابس التي نرتديها بالطاقة سواء سلبية أو إيجابية ، وحذرت من أن اختيار الملابس بشكل عشوائي ليس مجرد ذوق أو موضة، بل هو رسالة غير واعية نرسلها للكون، لتتحول إلى أحداث حقيقية أمام أعيننا.
وقالت أفنان نقف كل صباح أمام خزانتنا، نختار ما نرتديه ونظن أن الأمر لا يتجاوز حدود “الموضة” أو “الذوق الشخصي”. لكن الحقيقة، التي يتغافل عنها الكثيرون، أن كل قطعة ملابس وكل رمز نحمله فوق أجسادنا ما هو إلا إشارة كونية نرسلها إلى العالم، لتعود إلينا في صورة أحداث ووقائع قد تغيّر مصيرنا بأكمله.
فالملابس ليست مجرد قماش، بل هي طاقة مرئية تترجمها الحياة إلى واقع. وكل رسمة أو رمز نحمله فوق صدورنا أو أكتافنا بمثابة إعلان غير مباشر لما نسمح به في حياتنا.
على سبيل المثال قصة الطالبة نيرة أشرف، التي هزت الرأي العام بمقتلها المأساوي. قبل الحادث بفترة قصيرة، التقطت صورة وهي تقف أمام لوحة بعنوان “العاشق المجنون”. لم يمر وقت طويل حتى تحققت اللوحة في حياتها بأبشع صورة؛ إذ قُتلت على يد عاشق مجنون بالفعل. هل كان ذلك مجرد صدفة؟ أم أن اللوحة كانت رسالة طاقية تحققت بشكل قدري؟
مثال آخر يخص اثنين من مشاهير تيك توك، ظهرا في فيديو يرتديان ملابس تشبه زي السجن. لم يمضِ وقت حتى تم القبض عليهما بالفعل، وكأن ارتداء زي الزنزانة كان إشارة مبكرة أرسلاها إلى الكون، لتترجم إلى قدر لم يرحمهما.
وقالت أفنان بشارة من أكثر الرموز خطورة على الملابس هي الجمجمة. ارتداؤها يعادل إعلانًا صريحًا: “أنا أنتمي إلى عالم الموتى”. هذه الطاقة السوداء تجذب للحياة أحداثًا مرتبطة بالفقد، الحوادث، وربما حتى الموت .
وأشارت عالمة الطاقة إلى أن الملابس المزينة بـ الحشرات والزواحف تسحب طاقة الإنسان إلى أسفل، إلى عالم الأرض المظلم، وكأن مرتديها يعيش وسط الطاقات الراكدة أو مع الأموات. أما الملابس التي تحمل صور الطيور، فرغم جمالها الظاهري، فإنها تجذب الحوادث والأمراض، بسبب اهتزاز طاقتها بين السماء والأرض بشكل غير متوازن.
وأضافت بشارة قد يبدو ارتداء الملابس المزينة بشخصيات كرتونية أمرًا بريئًا، لكنه في الحقيقة يُظهر الإنسان كأنه لعبة في أيدي الآخرين. من يرتدي هذه الرسومات يرسل رسالة تقول: “تعاملوا معي بخفة، أنا لست جادًا”. والنتيجة أن المجتمع ينظر إليه باستهانة، ويُحرم من فرص التقدير والاحترام.
وتضيف بشارة كل ما نرتديه ليس انعكاسًا لشخصياتنا فحسب، بل هو شفرة طاقية توجه حياتنا. الملابس رسائل، والرموز تعاويذ، والكون يترجمها إلى واقع.
لذلك، فلنقف لحظة قبل أن نرتدي قميصًا أو فستانًا يحمل رمزًا غريبًا. لنسأل أنفسنا: ما الرسالة التي أبعثها الآن؟ وما القدر الذي أدعو إليه .
اقرأ أيضا
أفنان بشارة: وباء صناعي سيوقف الحرب القادمة .. والزراعة والذهب سلاح النجاة