مرشحة جمهورية تحرق القرآن الكريم وتتعهد بإنهاء الإسلام بتكساس .. صور

تعرضت المرشحة الجمهورية من تكساس، فالنتينا جوميز، لانتقادات واسعة بعد نشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرها وهي تحرق القرآن الكريم.
وظهرت جوميز- خلال فيديو- وهي تشعل النار في القرآن مستخدمة بندقية لهب، مرددة عبارات تحريضية مثل: “سأنهي الإسلام في تكساس، يا رب ساعدني.. المسلمون يرتكبون جرائم اغتصاب وقتل للسيطرة على الدول المسيحية.
كما حثت المشاهدين على دعمها سياسيا، قائلة: “ساعدوني لأصل إلى الكونجرس حتى لا تضطروا أبدا لمواجهة حجارة المسلمين.
وتخوض جوميز الانتخابات لعام 2026 ممثلة الحزب الجمهوري عن الدائرة الـ31 في تكساس.

وأثار الفيديو إدانات من قادة سياسيين وجماعات دينية ومستخدمي مواقع التواصل، معربين عن قلقهم من تصاعد خطاب الكراهية وعدم التسامح الديني قبيل الانتخابات.
وفي ديسمبر 2024، نظمت جوميز عرضا مثيرا للجدل في نيويورك، حيث أطلقت النار على دمية نصبتها رمزا لمهاجر، ودعت حينها إلى شنق المهاجرين علنا إذا اتهموا بارتكاب جرائم عنف ضد الأمريكيين.
ولم تحصد جوميز دعما انتخابيا كبيرا، إذ حصلت على 7.4 بالمئة فقط من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وجاءت في المركز السادس.
وقامت لاحقا ،السياسية الأمريكية ومرشحة سابقة للكونجرس عن الحزب الجمهوري، فالنتينا جوميز، باقتحام تجمع للمسلمين أمام مبنى الكابيتول في تكساس، حيث انتزعت الميكروفون وصرخت بكلمات مسيئة للإسلام، قبل أن يتم إبعادها عن المنصة.
وعبر حسابها على منصة “إكس”، كتبت جوميز تعليقًا قالت فيه: “لا يوجد مكان للمسلمين في تكساس”، ونشرت المقطع الذي يظهر اقتحامها الفعالية، ما أثار موجة من الانتقادات واتهامات بالإسلاموفوبيا.
وقد أدانت منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) ومنظمات حقوقية أخرى سلوك جوميز، داعية إلى مسائلتها وتأكيد ضرورة حماية الحرية الدينية وتعزيز الشمولية.
كانت جوميز ناشطة في حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” لترشيح دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

