أول جمهورية تصف غزة بالإبادة الجماعية .. مارجوري جرين تستهدف الإطاحة برئيس النواب

انتقدت عضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري الصمت تجاه “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وكتبت مارجوري تايلور جرين، في تغريدة طويلة على حسابها الرسمي في منصة “إكس”: “يمول دافعو الضرائب إسرائيل بـ3.8 مليار دولار سنويا كمساعدات عسكرية، هذا يعني أن كل أمريكي يدفع الضرائب يساهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية”.
سيدة أعمال
ومارجوري تايلور جرين من مواليد 27 مايو 1974، سياسية وسيدة أعمال أمريكية من ولاية جورجيا،وعضو في الحزب الجمهوري.
وأكدت أنها لن تدفع ثمن الإبادة الجماعية في بلد أجنبي ضد شعب أجنبي، في حرب أجنبية لم أشارك فيها بأي شيء .. ولن أصمت عن ذلك.
وتساءلت جرين: كما تحدثنا وأبدينا تعاطفنا مع ضحايا وعائلات السابع من أكتوبر، كيف يمكن للأمريكيين ألا يتحدثوا ويبدوا تعاطفهم مع الأبرياء والأطفال في غزة؟.
وأكملت: الأبرياء في غزة لم يقتلوا ولم يختطفوا الأبرياء في إسرائيل، في السابع من أكتوبر.
وتعد جرين أول عضو جمهوري في الكونجرس تصف ما يقع في غزة بـ”الإبادة الجماعية”، حسب “نيوز ويك”.

علاقة متوترة بين مارجوري ومايك جونسون رئيس النواب الأمريكي
وتعد علاقة مارجوري تايلور جرين بـ‘ مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي – المعروف بتعصبه وانتماءه لإسرائيل معقدة ومتوترة، رغم أن الثنائي ” جمهوريين” حيث هددت جرين بإزاحة جونسون من رئاسة مجلس النواب مرارًا، في حين يبدو أن جونسون واثق من منصبه بدعم من دونالد ترامب، رغم محاولات جرين للإطاحة به، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في حشد الدعم الكافي لذلك
نفوذ إسرائيل في الكونجرس
ولاحقا ،قالت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين، إن لإسرائيل نفوذا وسيطرة هائلين على جميع أعضاء الكونجرس تقريبا.
وأضافت جرين في تصريح صحفي قبل ساعات، أن إسرائيل أرست آلية سيطرة على جميع أعضاء الكونجرس الأمريكي تقريبا، مشيرة إلى وجود لوبي مؤيد لإسرائيل يعمل على إجبار هؤلاء الأعضاء على زيارة تل أبيب.
وأكدت أنه لا توجد أي دولة في العالم لديها نفوذ في الولايات المتحدة الأمريكية مثل إسرائيل.. فهي الدولة الوحيدة التي تتمتع بنفوذ وسيطرة هائلين على جميع زملائي تقريبا.
وقال “نيوز ويك” إن جرين، وهي جمهورية من ولاية جورجيا، نشرت هذا “النداء الطويل والعاطفي لإشراك المزيد من الناس في الحديث عن الأزمة الإنسانية المتنامية في غزة ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة “أوكسفام” الدولية قد وصفت في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري، ما يجري في غزة بأنه “إبادة حقيقية”، مشيرة إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، ولا يسمح حتى لموظفي الأمم المتحدة بالوصول لتقييم الوضع الإنساني الكارثي”.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة رسميا حالة المجاعة في غزة حيث يعاني 500 ألف شخص من الجوع الذي بلغ مستوى “كارثيا”، استنادا الى تقرير خبراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه “كذب صريح”.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لا تعتمد سياسة تجويع، مشددا على أن المساعدات بقيت تدخل القطاع المحاصر خلال الحرب.
