اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : كلنا أحرار .. ولكن

الحقيقة كلنا، أحرار في حياتنا، لنا الحق أن نعبد، وأن نقول ونفعل ما نريد، ولكن ضع في الاعتبار أنك لست وحيداً، ولست فردا واحدا فقط بالمجتمع، أنت فرد في عالم كبير.
أنت فرد في مجتمع يضم جميع أنواع البشر المختلفين في الشكل واللون والطبع والشخصية والديانة والجنسية.
لديك عالم مملوء بمختلف الثقافات والأديان وهنا يصبح مفهوم الحرية مختلف جداً ، تصبح هناك قوانين للحرية مختلفة ويجب أن لا نتخطاها ولا يحق لك أن تتجاوزها.
وهنا ستقول أنا حراً لا فأنت حر أن تعبر وتتكلم ولكن ليس من حريتك أن تستخدم لسانك في أن تتنمر على الٱخرين لأن لديهم مفهوم ٱخر مختلف عنك.
أنت حر في أن تعبر عن ٱرائك وحر في ألا يعجبك ولكن لست حرا أن تجرح الذي أمامك ولست حراً في أن تسيء لأن لديه ديانة مختلفة عنك.
يجب أن تصنع أفكارا وتعبر عن ٱرائك بمنتهى الشفافية وتعلم تماما وجود طرفين مختلفين سواء في المظهر أو الشكل والدين والجنسية وتكون وجهات النظر مختلفة ولكن يجب أن يكون الاحترام متبادل لرأي كل شخص.
انتبه جيداً وضع هذه في رأسك تنتهي حريتك عند ابتداء حرية الٱخرين ….