أخبار العالمترينداتتوبمنوعات

الإعلام الأمريكي جعل إفطار الأحد لـ ترامب مليئا بالانفعال والغضب.. مالسبب

كشف موقع ديلي بيست الأمريكي إعن نوبة غضب شديدة انتابت الرئيس دونالد ترامب خلال تناول وجبة الإفطار صباح الأحد بسبب التغطية الإعلامية السلبية للقمة التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي وصفها الإعلام بالفاشلة.

قالت الصحيفة إن وسائل الإعلام الأمريكية أفادت بأن ترامب لم يحقق شيئا يذكر من لقائه التاريخي مع بوتين في أنكوراج بولاية ألاسكا، باستثناء محاضرة غامضة من بوتين عن “القضاء على جميع الأسباب الجذرية الرئيسية” لهجومه الشامل على أوكرانيا.

وفي إحاطة بعد الاجتماع، تقول ديلي بيست إن ترامب قال لا يوجد اتفاق حتى يكون هناك اتفاق، سأتواصل مع حلف الناتو، وسأتواصل مع الأشخاص الذين أراهم مناسبين، وبالطبع سأتصل بالرئيس زيلينسكي وأطلعهم على اجتماع اليوم، الأمر في النهاية يعود إليهم.

ومن خلال منشوراته على منصته تروث سوشيال، يبدو أن ترامب يشعر بالضغط، بحسب ديلي بيست.

وكتب ترامب “من المذهل كيف تشوّه الأخبار الزائفة الحقيقة بعنف عندما يتعلق الأمر بي.

لا يوجد شيء أستطيع قوله أو فعله يدفعهم إلى الكتابة أو التقرير عني بصدق.. لقد عقدت اجتماعا رائعا في ألاسكا حول حرب بايدن الغبية، حرب لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا!”.

وفي لهجة أشد غضبًا صباح الأحد، أضاف ترامب: “إذا جعلت روسيا تتخلى حتى عن موسكو كجزء من الصفقة، فإن الأخبار الزائفة، والديمقراطيين اليساريين المتطرفين، سيقولون إنني ارتكبت خطأ فادحا واتفاقا سيئا للغاية، لهذا السبب هم الأخبار الزائفة!”.

ترامب: لا يوجد شيء أستطيع قوله أو فعله يدفعهم إلى الكتابة أو التقرير عني بصدق

جائزة نوبل

وقبل اجتماع يوم الاثنين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القيادات الأوروبية، حرص ترامب أيضا على الترويج لمحاولته المستمرة للحصول على جائزة نوبل للسلام، وكتب: “يجب عليهم أيضا الحديث عن الحروب الست وغيرها، التي أوقفتها أنا للتو!!! ماجا”.

ومع ذلك -يتابع الموقع- وحتى قبل فشل القمة، خرج خبراء “ماجا” ليقولوا إن ترامب يستحق الجائزة بغض النظر عن النتيجة!.

وأجمعت كبريات الصحف الأمريكية على انتقاد قمة ألاسكا بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، فرأى بعضها أن ترامب لم يحصل على الكثير، وأكد البعض الآخر أن القمة فشلت، ولكن الأمر كان يستحق المحاولة.

وبُعيد القمة، قالت واشنطن بوست إن القمة بدأت بسجادة حمراء وانتهت بخروج مبكر ورصين، ورأت وول ستريت جورنال أن ترامب فرش السجادة الحمراء لبوتين ولم يحصل على الكثير في المقابل، فيما أشارت فورين بوليسي إلى أن مناورة ترامب مع بوتين فشلت، ولكن الأمر كان يستحق المحاولة، ونقلت نيوزويك عن مسؤول أوكراني قوله إن القمة كانت فاشلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى