السفير مدحت القاضي يكتب لـ « 30 يوم» : هل إعتراف الممرضة بإشعال الحريق في مستشفى حلوان العام بداية النهاية لسطوة و أسطورة الماس الكهربائي ؟

[] هل الخلاف مع مديرها يعطيها المٌبرر لهذا السلوك الإجرامي!.
[] وهل الشعور حتي بالظلم، يمنحها حق ظُلم المرضي والآخرين، والتعدي علي حقوقهم، بل وتهديد حياتهم ومحاصرتهم بخطر الموت!.
[] وإذا كان هذا هو تصرفها اليوم، فهل لها سوابق فيما مضي من رصيد سلوكي خارج!.
[] وهل لو كان، هل سبق وان تم مجازاتها!.
[] ما تم نشره عما ذكرته المٌتهمة خلال التحقيقات أمس، من “أنها كررت هذا التصرف عدة مرات في اليوم نفسه، لكنها لم تتوقع امتداد ألسنة اللهب إلى أماكن أخرى بالمستشفى”!!.. يفتح باب المساءلة عما فعلته إدارة مٌستشفي حلوان العام ورد فعلها من البداية!؟.
[] وفي كٌل الأحوال، لا يليق لهذا النوع من الأشخاص ان يرتدي الرداء الأبيض!.
[] وإذا كان تعمد إحراق مٌستشفي وبالذات غُرف الرعاية المركزة، هو ما يصدر عن ما تنتمي الي مهنة التمريض، فماذا عما يُمكن ان يصدر من المواطن العادي ضِد أي مٌستشفي مهما كانت الأسباب!.
&
[] ووفقًا للتحقيقات، اعترفت المتهمة أمس بحيازتها ولاعة يوم الحادث، وأنها أشعلت النار في مرتبة بإحدى الغرف بالمستشفى، وراقبت النيران قبل مٌغادرة المكان.
[] وخلال استجوابها أكدت المتهمة تعمدها إشعال النيران ومتابعة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين بالمستشفى، نظرًا لخلافات مع مديرها.
[] وأوضحت أنها كررت هذا التصرف عدة مرات في اليوم نفسه!!، لكنها لم تتوقع امتداد ألسنة اللهب إلى أماكن أخرى بالمستشفى!!.
حالة من الذعر
[] وفي بداية الواقعة، اندلع الحريق في غرفة العناية المركزة بالطابق الثالث، مسببًا حالة ذعر بين المرضى وطاقم التمريض.
[] وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا من إدارة المستشفى، فتحركت قوات الإطفاء بعدد من سيارات الإطفاء، وفرضت كردونًا أمنيًا لتأمين إخلاء المرضى.
[] خلال دقائق، أجلت الأطقم الطبية بالتعاون مع قوات الأمن 16 مريضًا من غرفة العناية المركزة إلى أماكن آمنة ومستشفيات مجاورة، لتجنب خسائر بشرية.
[] وسيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق بالكامل ونفذت عمليات التبريد.
[] والمٌلفت للنظر، ما أشارت إليه – كالعادة – التقديرات الأولية إلى ماس كهربائي كسبب للحادث!؟.
[] لكن؛ إستمرار الفحص والتحقيقات كشف أن الحريق مفتعل عمدًا، مما وجه أصابع الاتهام إلى الممرضة المذكورة التي تعمل في نفس القسم، والتي اعترفت بما فعلته وكررته وكما هو منشور بالصحف!.