كشف الخبير التحكيمي المصري والمحاضر الدولي عن خطر كامن يهدد الكرة المصرية في جانب مهم من المنظومة الكروية وخاصة التحكيم.
مشيرا إلى أن اتحاد الكرة بقيادة هاني أبو ريدة نجح في الاستعانة بالخبير التحكيمي الكولومبي أوسكار رويز لإحداث طفرة في التحكيم المصري ومنع الشكاوي المستمرة بسبب الأخطاء التحكيمية شبه يومية طوال الفترة الماضية.
وأضاف المحاضر الدولي أحمد الشناوي، أن الكولومبي أوسكار، يبذل جهدًا كبيرًا وووضع نظام جيد للتطوير ولكن كل ذلك سوف يضيع دون مردود إيجابي لأسباب عدة منها، أن الاختبار الحقيقي لأي حكم يكون في المباريات القوية والمنافسة المحتدمة بين الفرق المتنافسة، لكن للأسف نجد الأهلي وبيراميدز والزمالك وكل الفرق التي لها حظوظ في المنافسة على أي بطولة يطلبون “حكام أجانب” رغم أن هذه المباريات وإسنادها لحكامنا المصريين في غاية الأهمية لوقوع الحكم تحت ضغط هذه المباريات سواء كان ضغطا فنيا أو جماهيريا وتجعل الحكم يتعرض لمواقف صعبه تعوده على مواجهات كل المواقف المتوقعة وغير المتوقعة ويستفيد من أخطاءه، لكن للأسف إسنادها لحكام أجانب يضيع هذه الفرص والمحك الرئيسي للاختبار.
وطالب الخبير التحكيمي، الأندية التي تنافس بأن تقدم المصلحة العامة على الخاصة وتنظر على أن التحكيم لابد فيه من أخطاء وهي لن تكون كلها ضدك أو كلها لصالحك، لكن الفائدة الكبيرة سيكون مرودها للتحكيم المصري عامة لو أسندت هذه المباريات القوية لحكامنا المصريين.
وفي ختام كلامه شدد الشناوي على أهمية اتخاذ اتحاد الكرة قرارت صارمة لصالح الكرة المصرية وتهيئة الأجواء قبل أي قرار من خلال الجلوس مع رؤساء الأندية وتوضيح أهمية الإقدام على هذه الخطوة حماية لحكامنا وتواجدهم بقوة في كأس العالم عددا وجودة.
