أخبار مصرترينداتتكنولوجياتوبمنوعات

سقوط مشاهير التيك توك في مصر بقبضة الأمن .. صانع محتوى غسل 100 مليون جنيه

يتساقط صنّاع المحتوى الرقمي بقبضة الأمن المصري، ضمن الحملة التي تشنها السلطات على المخالفين من صانعي المحتوى عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وألقت أجهزة الأمن المصري السبت، القبض على بلوجر معروف باسم “مونلي” بمنطقة التجمع في القاهرة، لاتهامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء والتعدي على قيم المجتمع، وباعتباره شريكا للبلوجر “سوزي الأردنية” المتهمة بغسيل الأموال عبر منصة “تيك توك”.

وقامت الأجهزة المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (صانع محتوى– مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة) لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه غير المشروع فى إنشاء وإدارة صفحة بمواقع التواصل الإجتماعى وإستخدامها فى نشر مقاطع فيديو تتضمن الإعتداء على قيم ومبادئ المجتمع ، بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة بالمخالفة للقانون ، ومحاولته إخفاء مصادر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الوحدات السكنية – شراء السيارات – تأسيس الشركات)، و قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (100 مليون جنيه تقريباً).

جاء ذلك بعد ساعات من إلقاء القبض على اثنين من صانعي المحتوى معروفين باسمي “لوشا” و”لوليتا”، بعد تلقي أجهزة الأمن عدة بلاغات تتهمهم بنشر محتوى مخالف لقيم المجتمع المصري.

وخلال الأيام الماضية ألقت أجهزة الأمن المصري القبض على عدد من صانعي المحتوى عبر منصة “تيك توك” بتهم تتعلق بنشر مقاطع مصورة تتضمن مشاهد وألفاظا مسيئة وخادشة للحياء.

وأبرز الذين تم القبض عليهم من صانعي المحتوى المعروفين بأسماء “مداهم” و “أم مكة” و “أم سجدة” و “علياء قمر” و”سوزي الأردنية” و “بنت مبارك” و “علياء مناديل” وغيرهم.

وتسعى السلطات المصرية للحد من مخالفات منصات التواصل الإجتماعي لاسيما “تيك توك” عبر إنفاذ القانون وتشريع القوانين التي من شأنها الحفاظ على ثوابت المصريين.

ويعتبر تطبيق “تيك توك” الذي تم إطلاقه في مصر عام 2018 من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث يستخدمه ملايين الشباب لإنشاء مقاطع مصورة تقدم محتوى ترفيهيا، إلا أن التطبيق وبعد نشر فيديوهات ذات محتوى غير لائق أو مخالفا للقيم المجتمعية المصرية، أثار جدلا واسعا وسط دعوات لحجبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى