اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : نصيحة كرسيدا رودريجنز

في أرجوحة الحياة….لا أحد يبقى في الأعلى دائماً …ولا أحد يبقى في الأسفل الى الأبد..
كلنا نتأرجح بين لحظات قوية، وأخرى هشة لكن من يحسن التوازن،والعيش بأيمان وقناعة يعيشها برضى وسعادة مهما تأرجحت الحياة….
حكاية مقتبسة مليئة بالعبر ودرس للجميع لـ “كريستينا رودريجيز” ،وهي مصممة أزياء ، وصحفية، وممثلة إسبانية، ولدت في 5 مايو 1969 في Benidorm في إسبانيا وتوفت في 2 فبراير 2019 متأثرة بمضاعفات سرطان المعدة.
قبل وفاتها عن عمر يناهز أربعون عاما بسبب السرطان كتبت مصممة الأزياء والمؤلفة المشهورة عالميا كرسيدا رودريجنز.
١ـ امتلكت أغلى سيارة في العالم ولكن علي الأن استخدام كرسي متحرك مخصص للمرضى.
٢ـ يوجد في منزلي كل أنواع الملابس والأحذية والأشياء الثمينة، لكن جسدي الأن ملفوف بقطعة قماش صغيرة توفرها لي المستشفى.
٣ـ لدي الكثير الكثير من المال في البنوك ولكنني الأن لا أستفيد منه ولا يعنيني.
٤ـ كان بيتي مثل القلعة مجهز بكل التجهيزات ولكني الآن أنام على سرير في المستشفى.
٥ـ كنت انتقل من فندق ٥ نجوم الى ٱخر وها أنا اليوم في مستشفى.
٦ـ لقد أعطيت توقيعات لمئات الأشخاص…ولكن الان تعطى لي في السجلات الطبية.
٧ـ ذهبت إلى الكثير من الكوافيرات لتصفيف شعري ولكني الان ليس لدي شعر على رأسي.
٨- كان يمكنني السفر بطائرة خاصة الى أي مكان في العالم ولكني الآن بحاجة الى مساعدتي للوصول الى بوابة المستشفى.
٩ـ على الرغم من وجود الكثير من الأطعمة إلا أن نظامي الغذائي المتبع حبتين فاكهة في اليوم وبضع قطرات من الماء في المساء.
١٠ـ أمّا الآن هذا المنزل،السيارة، الطائرة،الأثاث،البنوك،الشهرة،والمجد لا شيء يفيدني ولن يريحني أي من هذا بنهاية اليوم .. أهم شيء هو الصحة.
العبرة لكل من يقرأ الآن اتمنى لك أن تلتقي بأحبائك وأصدقائك بفرح وبصفاء قلب ونقاء نية وأن تكون سعيدا وأثناء صحتك تناول بوعي ما لديك من أكل وأخلد للنوم بمكان متواضع ووسادتك الضمير.
وقل أشكرك يا رب على عطاياك .. وقل الحمد لله في كل شيء…