أخبار العالمتوبمنوعات

مصرع 6 عسكريين من الجيش اللبناني وإصابة آخرين في تفكيك مخازن أسلحة لحزب الله

أعلن الجيش اللبناني مقتل 6 عسكريين وإصابة آخرين أثناء عمل وحدة من الجيش على تفكيك مخزن أسلحة جنوبي البلاد، وسط أصابع اتهامات غير معلنة بوجود مخطط ضد الجيش اللبناني من جانب ححزب الله منذ إعلان الدولة اللبنانية  بتسليم حزب الله لسلاحه للدولة المسؤولة عن حماية البلاد.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري -فضل عدم الكشف عن هويته- أن 5 عسكريين قتلوا أثناء إزالة ذخائر وأعتدة غير منفجرة من مخلّفات الحرب الأخيرة، داخل منشأة عسكرية تابعة لحزب الله.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن ذخائر من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب انفجرت بفريق هندسة تابع للجيش اللبناني، وأن ذلك جاء خلال تفكيك الفريق بعض القذائف في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدل زون وزبقين بقضاء صور، مشيرة إلى وجود معلومات عن وقوع إصابات بينهم شهداء، دون مزيد من التفاصيل.

ويتولى الجيش اللبناني بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) تفيك مواقع عسكرية تابعة لحزب الله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن قائد الجيش العماد رودولف هيكل، أطلع الرئيس جوزيف عون على خلفيات الانفجار الذي أودى بحياة عدد من الجنود أثناء تفكيك ذخائر من المخلفات الإسرائيلية جنوبي لبنان.

وأضافت الرئاسة أن عون أكد أن جنود الجيش الذين سقطوا جراء الانفجار ضحوا بأرواحهم في سبيل لبنان.

ونعى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام العسكريين الذين سقطوا في هذا الانفجار، وأكد أن الجيش سيبقى حاميا للوطن.

وفي يونيو،أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكّك منذ وقف إطلاق النار أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على بعد 40 كيلومترا من الحدود).

وشنت إسرائيل ابتداء من 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 280 قتيلا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى