أخبار مصرتوبمنوعات

رابطة الملاك : تصديق الرئيس تتويجا لـ تبنيه ملف الإيجار القديم .. والمستأجرون: سنتصدى لعدم دستورية القانون بالكامل

أكد المستشار القانوني لرابطة ملاك الإيجار القديم في مصر، أحمد البحيري، أن تصديق الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم اليوم، يُعد نتيجة طبيعية لمسار بدأه الرئيس بنفسه منذ سنوات، حين وضع هذا الملف على طاولة الدولة وحرّك المياه الراكدة فيه.

وأضاف البحيري – في تصريحات صحفية – : الرئيس تبنى هذا الملف منذ البداية، ومجلس النواب أقر القانون بعد مناقشات مستفيضة، وكنا على يقين أن إنصاف الملاك مسألة وقت لا أكثر، والتصديق اليوم يعد تتويجا منطقيا لهذا المسار.

و قال البحيري: لا نريد تصوير الأمر وكأنه انتصار لفئة على حساب أخرى، نحن لا ننتصر للملاك ضد المستأجرين، لكننا نؤمن أن الدولة كان لزاما عليها أن تتدخل اليوم أيضا لإعادة التوازن، وهذا ما حدث بالفعل”.

البحيري

واعتبر رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، شريف الجعار، في تصريحات صحفية أن إقرار القانون يمثل تطورا بالغ الخطورة على أوضاع ملايين المستأجرين، و الاتحاد سيتصدى لهذا القانون بكل الأدوات القانونية والدستورية المتاحة.

وأضاف الجعار: سنطلب الحكم بعدم دستورية القانون بالكامل، لأنه يخل بمبدأ المساواة، ويهدد استقرار ملايين الأسر المستقرة في مساكنها منذ عقود.

وعن تداعيات تطبيق القانون قبل حسم الطعن الدستوري، قال رئيس اتحاد المستأجرين: “الأعداد المتضررة ليست قليلة، نحن نتحدث عن قرابة 10 ملايين مواطن معرضين لخطر فقدان مساكنهم، ويجب ألا يتم تجاهل مطالبهم.

وقال : الاتحاد ليس ضد إيجاد حلول عادلة لأزمة الإيجارات القديمة، لكنه يرفض أي معالجة تميل لطرف وتقصي الآخر، مضيفا: نحن نطالب بحلول واقعية تراعي الظروف الاجتماعية، لا أن تكون المعالجة على حساب استقرار ملايين الأسر.

شريف الجعار، المحامي بالنقض ورئيس اتحاد المستأجرين

وتنص المادة الثانية من القانون على أن يلتزم المستأجر أو خلفه العام أو الخاص، بحسب الأحوال، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر في نهاية المدة المبينة في عقد الإيجار.

وفي حال الامتناع عن ذلك، يمكن للمالك أو المؤجر أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء، من دون الإخلال بالحق في التعويض”، وفق نص القانون.

ويتضمن القانون فترة انتقالية محددة قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة، بواقع 7 سنوات للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات لغير السكنى للأشخاص الطبيعيين، على أن تُلزم التعديلات المستأجرين بإخلاء الوحدة وردها للمالك بنهاية تلك الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى