اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : الإنسانية « رتبة شرف » لايحصل عليها الكثيرون
من قلب صاف ونية نقية كن قلباً يحمل إنساناً، أو إنساناً يحمل قلب الإنسانيه…….
كن مع الله….
الإنسانية أسلوب حياة قد يفتقدها الكثيرون، كي تكون إنسان إفعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي حسنة تغفر الذنوب تُدخلك الجنة.
فالإنسانية أسلوب حياة وقيمة راقية جداً.. الإنسانية هي جوهر الوجود، القوة الخفية التي تدفعنا لمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل..هي أن ترى في آلام غيرك آلمك، وفي فرحه فرحك…
أن تكون إنسانًا، يعني أن تزرع الرحمة في القلوب، وتنشر العدل، وتؤمن بأن الكرامة حق لكل مخلوق…
الإنسانية لا تُقاس بالجنسية أو الدين أو اللون، بل تُقاس بالقلوب التي تعرف معنى العطاء، والتسامح، والتضحية…
حين نغرس الإنسانية في تعاملاتنا، نصنع عالمًا أدفأ، وأعدل، وأكثر أمنًا، وأكثر تقدمًا وانفتاحًا…
الإنسانية رتبة لن يصل إليها إلّا البعض فهي رتبة عالية من مكارم الأخلاق إنها رتبة شرف يحاول الكثيرون الوصول إليها.
الإنسانية هي سلوك وأفعال لا تقدر بثمن تكسبها باللطف والعطف والمشاعر الراقية الصادقة والكلمة الطيبة وحسن التبسم.
بإيمانك بالله وبصدقك مع نفسك ومع الٱخرين بأخلاقك وبتواضعك وأنك لست فوق الخليقة فهذا يصنع منك إنسان بقدر كبير من الملائكة.
الإنسانية هي قيمة جداً وهي سلوك وأفعال.
كن عوناً للناس فخير الناس أنفعهم للناس.
يا صديقي إبحث دائماً عن الإنسان بداخلك وإياك يوماً أن تسمح لقلبك أن يتغير أو أن يكف عن أن يكون طيباً عطوفاً.. وأخبره دائماً أنك ما زلت إنساناً…
اللهم أسعد قلوبنا بالإنسانية الحقيقية وفرج همومنا واغفر خطايانا واشف مرضانا وأرحمنا يا أرحم الراحمين..
