وفاء عامر تنفي شائعات مغادرتها البلاد .. وتؤكد ثقتها في القضاء المصري
كتبت – إيمان الرشيدي :
نفت الفنانة وفاء عامر، في بيان صحفي رسمي، ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن مغادرتها جمهورية مصر العربية بعد اتهامها بتجارة الأعضاء هربًا من التحقيقات، مؤكدة أنها متواجدة داخل البلاد، وتتابع كافة الإجراءات القانونية بشفافية وهدوء، وأنها لم تغادر الأراضي المصرية، ولا توجد لديها أي أسباب تدعو إلى الهروب.
وأعربت الفنانة عن ثقتها الكاملة في نزاهة وعدالة القضاء المصري، وقدرته على إظهار الحقيقة، ورفضها التام لمحاولات التشويه التي تتعرض لها، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة دفاعًا عن اسمها، وتاريخها الفني الممتد وحقها في الحماية من أي حملات تشهير غير مسؤولة.
وكانت الفنانة وفاء عامر قد تقدمت مؤخرًا ببلاغات رسمية إلى الجهات المختصة ضد صانعة المحتوى المعروفة باسم “مروة” على منصة “تيك توك”، وذلك بعد نشر الأخيرة عدة مقاطع فيديو تتضمن اتهامات صريحة للفنانة بالتورط في قضايا تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية، دون الاستناد إلى أي دليل قانوني أو مستند رسمي يدعم تلك المزاعم الخطيرة.
وأكدت وفاء عامر، في بيانها، أن هذه الادعاءات ما هي إلا محاولة مغرضة للنيل من سمعتها الشخصية، والتشكيك في مسيرتها الفنية والمهنية التي تحظى بتقدير واحترام واسع، مشددة على أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المدنية، وأنها لجأت إلى المسارات القانونية لحماية نفسها من هذه الاتهامات الباطلة.
وفي سياق متصل، أعلنت نقابة المهن التمثيلية عن تضامنها الكامل مع الفنانة وفاء عامر في مواجهة الحملة المغرضة التي تتعرض لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت النقابة في بيان رسمي أنها تتابع القضية عن كثب، وشددت على أنها لن تسمح بالإساءة إلى أي من أعضائها دون رد قانوني مناسب.
كما أعلنت النقابة عن تشكيل لجنة قانونية مكونة من كبار المحامين لمتابعة الملف واتخاذ ما يلزم من إجراءات، انطلاقًا من دور النقابة في حماية أعضائها والدفاع عنهم في مواجهة أي إساءة أو افتراء، سواء عبر المنصات الإعلامية أو الإلكترونية.
وأشارت النقابة إلى أنها تواصلت مع الفنانة وفاء عامر للاطمئنان على حالتها النفسية والقانونية، وأكدت دعمها الكامل لها، واعتزازها بتاريخها الفني الحافل، ومواقفها الوطنية والإنسانية المشهودة، مشددة على أن النقابة ستظل سندًا لأعضائها في مواجهة أي محاولات للنيل من كرامتهم أو سمعتهم.
