أخبار العالمتوبمنوعات

ماجا المؤيدة لترامب ثائرة بعد المجاعة والإبادة في غزة

اتسعت الفجوة بين حركة “ماجا”، المؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإسرائيل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام، وذلك بسبب المجاعة والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.

ووفقا لموقع “أكسيوس” فإن الحزب الجمهوري، الداعم التقليدي لإسرائيل، يسارع لاحتواء تمرد داخلي بين أوساط شبابية في حركة “ماجا” حول المساعدات الخارجية ومعاداة السامية، ومعنى شعار “أمريكا أولا”.

وأشار إلى أن مشاهد المجاعة في غزة جعلت من حركة “ماجا”، (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا)، مركزا غير متوقع لإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.

وقد يؤدي إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، بالتوازي مع رفض الديمقراطيين الواسع للحرب في غزة، إلى تهديد أساسي لمستقبل التحالف الأمريكي مع إسرائيل المستمر منذ عقود، وتزايد خلافات ترامب الذي يوصف بأنه أكثر رئيس أمريكي مؤيد لإسرائيل مع أنصاره من الشباب، وفقا لـ”أكسيوس”.

وأصبحت النائبة مارجوري تايلور جرين، وهي صوت بارز في “ماجا”، أول عضوة جمهورية في الكونجرس تصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها “إبادة جماعية”.

واختلف ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعترف بوجود “مجاعة حقيقية” في غزة، رغم دعوته إسرائيل بـ”إنهاء المهمة” بالقضاء على حركة حماس.

وكشف الموقع الأمريكي أن عدد الشباب المحافظين من الجيل “زد” (الجيل من الناس الذين وُلدوا تقريبا بين من منتصف التسعينيات إلى أوائل 2010) الذين يرون أن إسرائيل مجرد حليف يستغل كرم أمريكا، آخذ في التزايد، خصوصا أنهم لم يتأثروا بالخلفيات التاريخية التي شكلت مواقف الجمهوريين الأكبر سنا.

وأشار إلى أن صور الجوع المروعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية هذا الشهر، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين على جماعات مسيحية في الضفة الغربية، زادت من نقمة مؤيدي “ماجا” تجاه إسرائيل.

ومع شعور نتنياهو بحجم الأزمة التي تواجه صورة إسرائيل عالميا، بادر إلى الظهور في مقابلة مع مجموعة “نيالك بويز” المؤيدة لترامب على يوتيوب، لكن الجمهور اتهم مجموعة “نيالك بويز” بتوفير منصة لمجرم حرب، وعدم طرح أسئلة ذات معنى.

كما ذكر المصدر أن عددا من الشباب المؤيدين لترامب يتناقشون حول السياسة الخارجية، وما إذا كان إرسال مليارات الدولارات لإسرائيل يتماشى مع مبدأ “أمريكا أولا”.

وكشف استطلاع جديد لمؤسسة “جالوب” أن 71 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بزيادة طفيفة منذ سبتمبر الماضي، في حين تراجع تأييد الأمريكيين بشكل عام إلى نسبة 32 بالمئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى