المستشفى المعالج لـ زياد الرحباني تصدر بيانا عن أسباب الوفاة

أصدر المستشفى الذى توفى به الموسيقار زياد الرحبانى بمنطقة الحمرا فى بيروت ، بيانا ، قال فيه:
بتاريخ يوم السبت وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً فارق زياد عاصي الرحباني الحياة، وعلى الفور تم إبلاغ العائلة الكريمة، إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية.
وأعربت إدارة المستشفى، عن تعازيه للعائلة والشعب اللبنانى الذي خسر برحيله أحد أعظم رموزه الفنية والثقافية.
وقال موقع “لبنان 24” إن سبب وفاة الفنان اللبنانى الكبير زياد الرحباني، هو تليف الكبد، وتوفى اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وسبب خبر وفاة الرحبانى صدمة لمحبيه، وقد نعاه الرئيس اللبنانى قائلاً إن زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمشين. وفق بيان لرئاسة لبنان .وأضاف عون: إن الرحبانى كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة، ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.
ونعاه أيضا رئيس الحكومة نواف سلام، قائلا “بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة.
أضاف سلام: جسد زياد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن، من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية. أتقدّم من القلب بأحرّ التعازي لعائلته، ولكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم.