
كتب- عمرو الشامي
قال مصدر مطلع بنادى اتحاد طنجة المغربى، أن النادي وافق على رحيل اللاعب عبد الحميد معالي لنادى الزمالك مقابل 500 ألف دولار يتم دفعها على موسمين، ووقع اللاعب على عقود انضمامه للقلعة البيضاء لمدة 5 مواسم.
نافيا وجود شرط جزائى بقيمة 3 ملايين درهم مغربى فى عقد عبد الحميد معالى، الذى انتقل لصفوف الزمالك خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
وأكد المصدر أن عقد عبد الحميد معالى ليس به شرط جزائى، بل هناك بند يمنح نادى اتحاد طنجة حق الرد بالموافقة أو الرفض فى حالة تلقى اللاعب عرضًا بقيمة 3 مليون درهم.
لافتا أن اللاعب تلقى العديد من العروض فى الفترة الأخيرة منها عروض أوربية في الدنمارك .
وكان نادى الزمالك دخل فى مفاوضات قوية مع نادى اتحاد طنجة المغربى، من أجل التعاقد مع الجناح الأيمن عبد الحميد معالى، أحد أبرز المواهب الصاعدة فى الكرة المغربية، تمهيداً لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
معالي في سطور
ويُعد معالى، المولود عام 2006، من أبرز اللاعبين الواعدين فى المغرب، حيث مثّل جميع منتخبات الناشئين والشباب فى بلاده، وشارك فى بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، كما نجح فى حجز مكانه ضمن الفريق الأول لاتحاد طنجة رغم صغر سنه.
وشارك عبد الحميد معالى فى 30 مباراة بالدورى المغربى الموسم الماضى، ما يعكس ثقة الجهاز الفنى فى إمكانياته الكبيرة، خاصة أن مركز الجناح الأيمن يتطلب جهداً بدنياً ومهارياً مضاعفاً، وهو ما أثبته اللاعب خلال ظهوره المستمر مع الفريق الأول.
وكشف مسئولو الزمالك أن التعاقد مع معالى يمثل استثماراً للمستقبل، فى ظل امتلاكه قدرات فنية مميزة وسرعة عالية، إلى جانب خبراته الدولية المبكرة مع المنتخبات السنية بالمغرب، وهو ما جعله هدفًا لعدة أندية عربية وأوروبية.
وداع مؤثر
ودع المغربي عبد الحميد معالي، المنضم حديثا لنادي الزمالك، جماهير وإدارة فريق السابق اتحاد طنجة، قبل الانضمام رسميا للقلعة البيضاء، مؤكدا أن كل لحظة عاشها بين جدران النادي وكل انكسار وكل انتصار، سيبقى محفور في ذاكرته ووجدانه إلى الأبد.
وقال معالي، عبر حسابه على انستجرام: “عائلتي الثانية نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، هكذا هي سنة الحياة ولكل بداية نهاية، كل لحظة عشتها بين جدرانك، كل تعب، كل فرحة، كل دمعة، كل انكسار وكل انتصار، سيبقى محفور في ذاكرتي في قلبي ووجداني إلى الأبد.
وأضاف معالي: رحلتي مع الفريق انتهت ولكن على وقع ألوانها وشعارها وذكرياتها سأبدأ رحلة تحدي جديدة، أتمنى من الله العلي القدير التوفيق والنجاح فيها”.
واستطرد: أشكر جماهيرنا الرائعة والتي كانت دائمًا خلفي، تدفعني للتميز وتشجعني على العطاء بلا حدود، جماهير هيركوليس العظيمة كانت صرخاتكم وتشجيعكم لي بمثابة الوقود الذي يغذي طموحي ويقوي يقيني وإيماني بمؤهلاتي، وإن دعمكم للاعبين والفريق يجعل من المستحيل ممكنا، فألف تحية لكم وسلام .. ومع رحيلي، أترك جزءًا من قلبي هنا، وأعلم أنني سأحمل معي ذكريات لا تُنسى وروح الفريق التي تعلمتها منكم، شكرًا لكم على كل لحظة حلوة ومرة، وأعدكم أنني سأظل أحب هذا النادي وجماهيره من كل قلبي.. اتحاد طنجة في القلب إلى الأبد.