
أعلنت وزارة النقل المصرية، مساء السبت، عن توقيف مواطن بعد قيامه بـ”أعمال تخريبية” داخل محطة مترو “البحوث” التابعة للخط الثاني.
هذه الحادثة، التي شملت الاعتداء على ماكينات صرف التذاكر الآلية وإحداث تلفيات جسيمة بها، بالإضافة إلى التعدي اللفظي على العاملين وخلع المعتدي ملابسه أمام المواطنين، أثارت استياءً واسعًا داخل المحطة وبين رواد المترو، وتساءل الكثيرون عن أسباب ماأقدم عليه ودوافعه وهل ورائه أصابع تحركه في ظل هوجة الهجمات التي تتعرض لها البلاد حاليا.
تُعد هذه الواقعة مؤشرًا على أهمية الحفاظ على المرافق العامة وضرورة التصدي لأي سلوك يمس بالنظام والآداب العامة.
وفق بيان رسمي صادر عن وزارة النقل، أقدم المواطن “م. م عبد العزيز” على الاعتداء على ماكينات صرف التذاكر الآلية (TVM) داخل المحطة، ما أسفر عن إحداث تلفيات جسيمة فيها.
هذا التخريب المتعمد لممتلكات عامة تُعد جريمة تستهدف البنية التحتية التي تخدم ملايين المواطنين يوميًا.
واتُهم المواطن أيضًا بارتكاب “أعمال تخريبية” أخرى داخل المحطة، والتعدي لفظيًا على العاملين، وهو ما يمثل تجاوزًا للمسؤولين عن الخدمة العامة.
الأشد إثارة للاستياء كان قيامه بـ خلع ملابسه أمام المواطنين في مشهد وُصف بأنه “مخالف للنظام العام ويخدش الحياء العام”، ما أثار حالة من الصدمة والاستنكار بين رواد المحطة.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية التابعة لمحطة المترو تدخلت فورًا وبشكل حاسم، حيث تم توقيف المواطن المعتدي في نفس اللحظة التي ارتكب فيها هذه الأفعال.
و باشرت النيابة العسكرية التحقيق مع المتهم بتهمة “تخريب مرفق عام“، وهي تهمة جسيمة تعكس حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة. إضافة إلى ذلك، أحيل المتهم إلى نيابة الدقي التي تحقق معه في ثلاث تهم إضافية، هي: ترويع المواطنين، وارتكاب فعل فاضح في مكان عام، وخدش الحياء العام..
وقررت النيابة حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.