أخبار العالمتوبمنوعات

صفارات الإنذار تدوي في مدن إسرائيلية .. الحوثي يستهدف مطار بن جوريون بصاروخ وهروب الملايين للملاجئ  

قال المتحدث العسكري باسم أنصار الله”الحوثيين” العميد يحيى سريع إن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (مطار بن جوريون) في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.

وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.

وأضاف سريع، في كلمة مسجلة، نهيب بكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية بالخروج دعما وإسنادًا لإخواننا في غزة، فقد اشتدّ عليهم الوجع، وكثر الفزع، وهم في حصار ظالم لا ينقطع، وعدوان آثم لا يتوقف.

وأكد أن أنصار الله ستواصل عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنها.

وقبل قليل، أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وتسبب في تفعيل صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وعدة مناطق أخرى.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنّ صفارات الإنذار دوّت في القدس وتل أبيب وعدة مناطق إثر رصد إطلاق الصاروخ المذكور.

وقالت القناة الـ12 الاسرائيلية إن الصاروخ هو الثاني الذي يطلق من اليمن في غضون الـ48 ساعة الماضية، وإنه تسبب في تعليق رحلات جوية في مطار بن جوريون.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، يشن الحوثيون -تحت شعار نصرة غزة- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل.

كما استهدفت الجماعة سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، معلنة ما سمته فرض حظر جوي على مطار بن جوريون وحظر بحري على ميناءي إيلات وحيفا.

وكانت تقارير إسرائيلية أفادت قبل يومين بتوقف ميناء إيلات عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري يفرضه الحوثيون.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن بلدية إيلات اضطرت إلى الحجز على حسابات الميناء، وبالتالي ستُغلق أبوابه ابتداءً من الأحد.

وأوضحت القناة أن سبب الإغلاق هو الحجز على جميع حسابات ميناء إيلات بسبب ديون مستحقة للبلدية، تبلغ نحو 10 ملايين شيكل (حوالي 3 ملايين دولار) وقد تراكمت على الميناء نتيجة عدم دفع الضرائب للبلدية.

وأضافت أن الديون تراكمت على الميناء نتيجة الانخفاض الحاد في إيراداته جراء ما سمته “النشاط العدواني للحوثيين في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أنه بسبب هذا النشاط تحولت السفن التي كانت تصل إيلات إلى ميناءي أسدود وحيفا (على البحر المتوسط).

وحتى بداية الحرب على غزة، كان النشاط الرئيسي للميناء هو استيراد السيارات، حيث تم فيه تفريغ نصف السيارات المستوردة، إضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مما خلّف أكثر من 198 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى