خبراء إسرائيليون : حماس تجرنا من أنفنا .. وعددهم أصبح 40 ألف مقاتل
قال ضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، تخلى عن الأسرى ورفض التوصل لصفقة تبادل رغم العمليات القاسية التي يتعرض لها الجنود في القطاع.
وانتقد محللون إسرائيليون بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إذ قالوا إنه يساعد اليهود الحريديم المتشددين على التهرب من الخدمة العسكرية، بينما الجنود يقتلون يوميا في قطاع غزة لكي يحتفظ هو بمنصبه.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14، هيلل روزين، أن القوات الإسرائيلية عاشت ليلة صعبة جدا في جباليا شمالي القطاع، بتعرضها لحدث قاس جدا، أدى إلى مقتل عشرات الجنود، بعد أسبوع من حدث آخر قتل فيه آخرون بمدينة بيت حانون.
وكشف عقيد احتياط بالجيش الإسرائيلي، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “تجر إسرائيل من كمين لآخر، بينما الأخيرة تنجر وتذهب بسهولة إليها”، مضيفا “نحن نقترب من 900 قتيل في حرب على أضعف أعدائنا في الجبهات السبع، ولا يعقل أن تكون هذه هي مصلحة إسرائيل.
وقال : ما يجري محاولة لإبقاء نتنياهو في الحكم بعدما تخلى عن الأسرى وتركهم للموت، مؤكدا أنه “لا يريد عقد صفقة، وكل ما يقوم به حاليا مجرد خداع”.
كاشفا عن أن عدد مقاتلي حماس حاليا 40 ألفا مقارنة بـ30 ألفا قبل الحرب، كما أن إسرائيل لم تدمر سوى “ربع أنفاق غزة”، و، مقتل الجنود وانتحارَهم دليلا على القتال الضاري الذي يدور في غزة من نحو عامين.
أما مراسل شؤون الشرطة في هآرتس، جوش براينر، فتحدث عن التناقض الذي يمارسه نتنياهو بدفعه جنودا إلى الموت في غزة، بينما يحاول مساعدة الحريديم على التهرب جماعيا من الخدمة العسكرية.
