أخبار العالمترينداتتوبمنوعات

تصريحات بوريل تثير ردود أفعال عالمية .. نتنياهو مجرم حرب .. وترامب تاجر سلاح

ردود أفعال قوية أوروبية وعالمية، بعد الهجوم العنيف لـ الممثل السابق للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال الساعات الماضية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – بعد ترشيحه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، واصفا الأول بـ”مجرم حرب” والثاني بـ”تاجر سلاح”.

حيث جاءت التعليقات بالصحف والمواقع ومحطات التلفاز العالمية غير مرحبة بخطوة نتنياهو، والبعض الآخر تندر على طريقة التملق ومحاولة كسب مزيد من التعاطف الأمريكي والإدارة الأمريكية لإنهاء القضية الفلسطينة وإبادة الشعب الفلسطيني على أراضيه.

وعرف عن الممثل السابق للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل معارضته الشديدة للحرب في غزة والتي وصفها بإبادة شعب، وانتقاده اللاذع لتأييد أمريكا لإسرائيل ومدها بالسلاح لقتل الأطفال والنساء وتجويع سكان غزة وفرض أمر واقع في الضفة.

وتعقيبا على ترشيح نتنياهو ترامب لهذه الجائزة خلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض فجر أمس الثلاثاء، قال بوريل -في منشور على منصة إكس- إن “مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية (نتنياهو) يقترح منح جائزة نوبل للسلام لأكبر مورد أسلحة (ترامب)، والذي يتسبب من خلاله في أكبر تطهير عرقي بالمنطقة (في إشارة إلى حرب غزة)”.

وقال في وقت سابق، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السابق جوزيب بوريل، إنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، خاصة أن  جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسمى نظام روما الأساسي.

كما حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السابق جوزيب بوريل، من مواجهة الاتحاد مشاعر عداء متزايدة من العالم الإسلامي وخارجه بسبب اتهامات الانحياز لإسرائيل وازدواجية المعايير تجاه الحرب في غزة، مما قد يضر بسمعته.

وكشفت صحيفة هآرتس، الثلاثاء الماضي، عن وثائق أمريكية تشير إلى أن واشنطن تُنفق مئات ملايين الدولارات مساعدات عسكرية لإسرائيل.

كما تتلقى إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويا كمساعدات من واشنطن بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تغطي الفترة من 2019 إلى 2028.

كانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر 2024 مذكرة اعتقال بحق نتنياهو لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخلال الشهر ذاته، قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي إنها تدعم المحكمة الجنائية الدولية، وإن جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مما خلف أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى