ترينداتتوب

يافا بنت غزة قبل استشهادها : هل سنروي قصة الحرب أم سنكون أحد ضحاياها

كأنها تعلم بقرب أجلها، وتمنت الشهادة، وجاءت كلماتها الأخيرة تنزف دمًا ، فنزفت كلماتها وتغريداتها قبل أن تنزف دمائها وتصعد روحها البريئة إلى بارئها كباقي أبناء غزة.

آخر ماغردته الشابة الفلسطينية يافا

وكانت آخر ما غردت به الشابة الفلسطينية يافا على منصة “إكس” كلمات مؤثرة، و نشر حساب الفتاة صاحبة الكلمات الرقيقة والموجعة عن أحوال وأهوال غزة : بعد الحمد لله نزف لكم خبر استشهاد صاحبة الحساب ” يافا ” ذات الوجه الجميل والابتسامة الأجمل، كانت تحب أن تكتب وتسجل صوتها فعاتبت العالم وسألت الله الشهادة.

وكانت الفتاة من غزة الباسلة قد تساءلت قبل مقتلها بأيام وكأنها تشعر بدنو الأجل قائلة : هل سنروي قصة الحرب أم سنكون أحد ضحاياها ؟.

 يافا الفلسطينية توثيق المعارك بتغريداتها 

و في يوم 3 ديسمبر كتبت على صفحتها .. ” إمبارح إجاني اتصال من جيش الاحتلال بإخلاء المكان واليوم رموا علينا مناشير”، و نشرت فيديو لمنشورات ألقتها القوات الإسرائيلية على سكان القطاع تطالبهم بإخلاء مناطق جديدة.

واعتادت الفتاة الراحلة أن توثق للمعارك في القطاع المحاصر بطريقة إنسانية وبلغة جذابة منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى