أخبار مصرتوبكُتّاب وآراءمنوعات

السفير مدحت القاضي يكتب لـ «30 يوم» : عندما يستجوب مجلس النواب وزير الإتصالات

مطلوب من مجلس النواب عندما يستدعي وزير الإتصالات في إجتماع عاجل اليوم لعرض ملابسات حادث سنترال رمسيس ؛
ان يكون في مقدوره سؤاله عن الآتي :
[١] في ضوء أهمية و إستراتيجية و تحكمية هذا السنترال؛ ما هي أنواع الصيانات التي تتم عادةً له!؟.
[٢] ما هي آخر صيانة تمت!؟.
[٣] أين أجهزة الاطفاء الذاتي: (١/٣) ولماذا لم تعمل (٢/٣) وما هو تاريخ آخر إختبار تم لها!؟.
[٤] ما هي مثلاً دورية صيانة التكييفات، والتي تقضي ب (١/٤) فحص كابلات التيار وعزلها (٢/٤) وإعادة عزل وتغليف الخراطيم التي تتعري وتنقطع بفعل الجو (٣/٤) فحص او تقوية او تغيير فيوزات الكهرباء (٤/٤) إختبار صلاحية الفيوزات عند إنقطاع التيار وعودته وتذبذبه!؟.
[٥] لماذا الإصرار علي بقاء وحدات تكييف قديمة (كما أظهرها أمس برنامج إعلامي شهير)!؟.
[٦] هل كان يوجد كاميرات مراقبة، وماذا كان دورها!؟.
[٧] نظرية الماس الكهربائي المٌعتادة والمألوفة في العديد من حالات الحرائق، من خلال تواجد عامل سهران بيستخدم براد شاي، هل لها نصيب من التواجد هذه المرة!؟.
[٨] هل كان المبني في أحدث حالاته، وكل شيء يعمل بانتظام، وتوجد ميزانية كافية لاجراء الصيانات والإصلاحات في موعدها، وهل معالي الوزير كان راضياً، لولا وقوع هذا الحادث!؟.
[٩] واذا كان ذلك غير صحيح، ماذا كان موقف معالي الوزير، وبالتالي مسئوليته عما سبق!؟.
[١٠] وبالتالي، ما هي أوجه التطوير، التي لم تتم، وما هي الصيانات التي لم تحدث!؟.
[١١] وهل السبب يعود الي نقص ميزانية، ام هو إهمال وتقصير!؟.
[١٢] لماذا لم يتم تطوير المبني، وعمل تكييف مركزي مثلاً!؟.
[١٣] هل أنتم راضون عن إستخدام تعبير {أنه تم السيطرة علي الحريق} الذي جاء بصدارة بيان وزارة الإتصالات عقب الحادث، ام أنه كان واهماً او خادعاً بدليل ان الحريق قد تجدد للمرة الثانية وتجدد للمرة الثالثة!؟.
[١٤] لماذا لم يتم الاستعانة الفورية بوسائل الإطفاء و الإنقاذ الجوي وهي موجودة!؟.
[١٥] نعم، توقف الإتصالات و الحرائق يحدث في كل أنحاء العالم، ولكن الي اي مدي يعتبر الوزير هذا الحادث من عدة وجوه كاشفاً لعدد لا يستهان به من العيوب، والمطلوب مواجهتها وبجرأة!؟.
[١٦] الي اي مدي يعتبر الوزير هذا الحادث أيضاً ناطقاً بإمكانات ودور الخطط البديلة والقرية الذكية والحكومة الإلكترونية!؟.
[١٧] بعيداً عن هذا الحادث، ماذا كانت – او ستكون – خطة معالي الوزير تجاه الاحتفال بعد عامين بمرور ١٠٠ عاماً علي إفتتاح هذا المبني العظيم والعريق المعروف اليوم بسنترال رمسيس والذي جري عام ١٩٢٧ تحت مُسمي “بيت تليفونات مصر”!.
[١٨] أعان الله مهندسو وخبراء المعمل الجنائي في آداء مهامهم.
[١٩] أقول هذا من واقع ذكريات شخصية ومهنية تخصني تعود الي ٤٥ عاماً مضت، ومكنتني وقتها من زيارات لهذا السنترال الرائع والدخول الي أماكن غير مسموح بدخولها.
[٢٠] أدعو الله ان يحفظ مصر وشعبها ويمنحها دوماً الاستقرار والأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى