طفيلي الدماغ وتأثيراته الصحية .. عوامل انتشاره وكيفية الوقاية تقدمه التونسية منيرة بريبش

هذا هو طفيلي الدماغ “توكسوبلازما غوندي”، ويُطلق عليه غالبًا “طفيلي التحكم في العقل” نظرًا لقدرته على تغيير كيمياء الدماغ وسلوكه.

تزايدت الأدلة التي تربط التوكسوبلازما غوندي باضطراب عصبي يُشبه بشكل مُخيف ما يُشاهد في اضطراب طيف التوحد (ASD).

توكسوبلازما غوندي هو طفيلي دماغي مجهري ينتشر عادةً من خلال:

• لحم الخنزير (او حتى اللحوم المخنزرة) غير المطبوخ جيدًا
• براز القطط
• المياه الملوثة (لذلك دائما ندعوا الى ترشيح الماء من الملوثات الكيماوية والعضوية والمعدنية)

يمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي وتكوين أكياس في أنسجة الدماغ غالبًا دون أعراض واضحة.

ولكن في الأفراد المُعرّضين للخطر، بما في ذلك الجنين النامي، يمكن أن يُسبب التهابًا واضطرابًا في الخلايا العصبية وتغيرات دماغية طويلة المدى.

الأعراض المتداخلة:

يظهر كلٌّ من التوحد وداء المقوسات ما يلي:

✅ خلل في تنظيم الغلوتامات (سمية الإثارة)

✅ التهاب عصبي

✅ ضعف في إزالة السموم والإجهاد التأكسدي

✅ تغيرات في السلوك الاجتماعي والإدراك

✅ اختلال في توازن حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) والغلوتامات (يؤثر على المزاج والمعالجة الحسية)

✅ اختلال في وظيفة الميتوكوندريا

✅ ارتفاع في الأجسام المضادة الذاتية (يشير إلى تفاعل مناعي)

🔬 النتائج العلمية:

• اختلال توازن الغلوتامات: يُضعف كلٌّ من اضطراب طيف التوحد وداء المقوسات عملية تصفية الغلوتامات في الدماغ. وهذا يؤدي إلى فرط التحفيز، مما قد يُلحق الضرر بالخلايا العصبية ويؤثر على التنظيم العاطفي والذاكرة.
• التهاب عصبي: تُظهر الدراسات التهابًا دماغيًا مزمنًا منخفض المستوى في كلٍّ من داء المقوسات والتوحد، يشمل فرط نشاط الخلايا الدبقية الصغيرة وضعفًا في تقليم الخلايا العصبية.
• صلة العدوى قبل الولادة: إذا أصيبت الأم بداء المقوسات الغوندية أثناء الحمل، تشير الدراسات إلى أن خطر إصابة الطفل باضطرابات النمو العصبي – بما في ذلك التوحد – يزداد.

ما يمكنك فعله للوقاية:

• التخلص من السموم (ديتوكس دوري)
• تجنب اللحوم غير المطبوخة جيدًا

. تجنب المياه غير المفلترة

• اعمل ديتوكس لجسمك سنويًا لقتل الطفيليات، فالطفيليات تُساهم بشكل كبير في العديد من المشاكل الصحية التي نشهدها.

•