توبكُتّاب وآراء

اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : فلتكن رحلتك في الحياة محبة وسلام

ستنتهي الحياة ونحن نبحث عن الحياة، وطالما القادم بيد الله فنحن بخير دائما.

في بحر الحياة نلتقي بكثير من الناس……ولكن بعضهم يحفرون في القلب مكانهم وفي العقل يتركون بصماتهم ،ولكن سرعان ما يجرفنا الموج ويذهب كل منّا في اتجاه…..نرحل أو هم يرحلون ولكن يبقى لهم في القلب مكان محفور عليه هنا يسكن أعز الناس.

وتبقى حياتنا كالأمواج تفرقنا بمراحل،وتجرفنا للأمان ببعض الأحيان ومع هذه وتلك لم نتعلم من كل خطوة كيف ننجو بأنفسنا….فلهذا أقول لكل صديق: لا تغرق سفينتك….

فلتكن رحلتك في الحياة عبر سفينتك رحلة الأماني والإيمان والصداقة والمحبة والسلام.

يا صديقي السفن لا تغرق بسبب المياه التي تحيطها من كل جانب بل تبقى عائمة شامخة في أعماق البحر مهما اشتدت الرياح وتلاطمت الأمواج ولكنها تهوي وتغرق إذا تسلل الماء الى داخلها ولو قطرة بعد قطرة كذلك الإنسان لن يهزم بسبب ما يدور حوله من أزمات واحداث لكن السقوط يبدأ حينما يسمح لتلك الأزمات أن تتسلل إلى قلبه.

أليس القلب هو مركز التوازن؟؟؟

أليس هو مستودع الإيمان والصبر؟؟؟

الحياة ليست خالية من الأمواج لكنها تهبك القدرة على الإبحار

قاوم الرياح،واستعن بالله.

تذكر كل ما يمر بك يمر وما عند الله لا يضيع.

فلهذا لا تغرق سفينتك باليأس وقل: اللهم اليسر والتيسير،تيسيرا لا نخاف تعسيره…

و نسألك الرضا وتوفيقا يلازم خطانا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى