
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحادث المروع الذي وقع الجمعة وتسبب في وفاة 19 شخصا في محافظة المنوفية بمركز أشمون، معظمهم بسيارة النقل التي كانت تقل عاملين وعاملات بيومية قدرها 130 جنيه يوميا في مزارع الفاكهة والخضار بقرى مركز أشمون ،حيث أكد الكثيرون أن الفوضى تسود الشارع المصري دون رقيب أو متابعة سواء من حيث السرعة الجنونية وتخطى القواعد المرورية وبين سلوكيات بعض السائقين وخلافه.
وقالت مصادر أمنية وطبية الجمعة، إن 19 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 3 آخرون في حادث تصادم بين سيارة نقل ثقيل وحافلة صغيرة (ميكروباص) على الطريق الإقليمي نطاق مركز أشمون في محافظة المنوفية بدلتا مصر.
وأوضحت المصادر أن القتلى هم 18 فتاة وسائق، وجار التحقيق في الواقعة.
وأسفر الحادث عن تحطم السيارتين بالكامل، ونقلت الجثث والمصابين إلى مستشفى أشمون العام، حيث جرى رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال الضحايا وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.
وبحسب التحريات الأولية، فإن الحادث وقع نتيجة تصادم مباشر بين سيارة نقل ثقيل وحافلة صغيرة (ميكروباص) يقل ركابا، بسبب السرعة الزائدة.
وباشرت النيابة العامة التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثامين، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت جهات التحقيق في الاستماع إلى أقوال شهود العيان والناجين من الحادث.