
تسود حالة من القلق بين جماهير ريال مدريد في أعقاب تغييرات جوهرية على حساب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، على حسابه الرسمي “إنستجرام” تشير لإعادة اللاعب حساباته من جديد مع الملكي.
وأزال فينيسيوس -على نحو مفاجئ- الصورة المثبتة التي كان يظهر فيها وهو يرفع لقبي دوري أبطال أوروبا اللذين حققهما مع ريال مدريد موسمي 2021-2022 و2023-2024.
وبات اسم فينيسيوس على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وأصبح محور نقاش واسع بين جماهير ريال مدريد، حيث أثارت هذه التغييرات التساؤلات وفتحت الباب أمام سيل من التكهنات بشأن مستقبله، وفق ما ذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية.
وقالت الصحيفة إن فينيسيوس “أزال الصور الرمزية التي توثّق لحظاته الذهبية مع ريال مدريد، بالإضافة إلى تعديله سيرته الذاتية التي حذف منها اسم ريال مدريد.
وانقسمت آراء الجماهير بشأن سبب هذا التصرف، فالبعض رأى فيه إشارة إلى احتمال رحيله عن ريال مدريد، وبينما عدّه آخرون حملة دعائية مدروسة، وصفه فريق ثالث بأنه “قرار شخصي لا يستدعي القلق.
ورجحت الصحيفة سببا رابعا يتعلق بأن اللاعب البرازيلي تعرّض لسيل من الإهانات والتعليقات السلبية على تلك المنشورات من حسابات يبدو أنها وهمية، مما دفعه لإزالتها تجنبا للمزيد من المضايقات الإلكترونية.
ويعيش فينيسيوس أياما صعبة بعد أن زادت حدة الانتقادات بحقه بعد المستوى الهزيل الذي ظهر به في مباراة ريال مدريد والهلال السعودي التي جرت يوم الأربعاء الماضي ضمن الجولة الأولى من لقاءات المجموعة الثامنة بمونديال الأندية.
وشارك فينيسيوس في تلك المباراة 80 دقيقة قبل أن يستبدله المدرب تشابي ألونسو، الذي دفع بزميله فيكتور مونيوز بدلا منه.