أخبار العالمتوب

إيران ترد بصواريخ على تل أبيب وحيفا ولأول مرة إطلاق صاروخ خيبر  

أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، صباح الأحد، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.

وأفاد التلفزيون في وقت لاحق أن الدفعة تضمنت 30 صاروخا، فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ في مناطق بشمال ووسط إسرائيل، من بينها حيفا وتل أبيب.

كما أعلنت إيران استهداف مطار بن جوريون ومواقع أخرى في الضربات الصاروخية على إسرائيل.

وأشارت هيئة البث العامة الإسرائيلية إلى 10 ضربات في إسرائيل جراء وابل الصواريخ الإيرانية، تسببت بأضرار بالغة، فيما أشار الإسعاف الإسرائيلي إلى إصابة أكثر من 22 شخصاً جراء الضربات الإيرانية.

وعرضت قناة التلفزيون العامة في إسرائيل مشاهد أضرار واسعة في وسط البلاد بعد إطلاق إيران صواريخ.

ونقلت وكالة “فارس” عن بيان عسكري إيراني القول: بدأت الموجة العشرون من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة”.

وأضافت أن الأهداف شملت المطار القريب من تل أبيب و”مركز أبحاث بيولوجيا” وقواعد لوجستية ومراكز قيادة وسيطرة.

وضرب صاروخ باليستي تم إطلاقه من إيران مدينة حيفا، على الرغم من عدم إطلاق صفارات الإنذار في المدينة الواقعة بشمال إسرائيل، حسبما قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. وذكرت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحقق في الواقعة.

كما أفاد إعلام إسرائيلي بوجود أضرار في أنحاء متفرقة من إسرائيل بعد أحدث هجوم صاروخي إيراني، وقبلها قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت دفعة إضافية من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وأطلقت صفارات الإنذار، صباح الأحد، في مدينتي تل أبيب والقدس، وسمع دوي انفجارات قوية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من إيران.

وقالت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان “قبل وقت وجيز، رصد الجيش إطلاق صواريخ من إيران نحو أراضي دولة إسرائيل. تعمل أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض التهديد”، داعية السكان إلى الاحتماء في الأماكن المحصنة والملاجئ. وأطلقت الصفارات في شمال إسرائيل ووسطها، بحسب الجبهة.

وأفادت وكالة “إرنا” الرسمية بإطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه إسرائيل، وقبلها قال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات إنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.

وأطلقت إيران هجوما بالمسيرات على إسرائيل هو الثالث خلال 24 ساعة، حسبما أفاد الراديو الرسمي الإيراني.

وقالت الإذاعة، نقلا عن متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قوة النخبة العسكرية الإيرانية، إن مسيرات قتالية وما يسمى بالمسيرات الانتحارية كانت في طريقها إلى أهداف في جميع أنحاء إسرائيل من الشمال إلى الجنوب،ولم يصدر تأكيد من الجانب الإسرائيلي في البداية.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من صباح الأحد، إيران من أي “رد انتقامي” ضد الولايات المتحدة الأميركية، متوعداً بأنه “سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة”، في إشارة إلى الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية “تروث سوشيال”.

وقال ترامب في تدوينته: “أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة”، في إشارة إلى الهجمات الأميركية على مواقع إيران النووية في فوردو وأصفهان ونطنز.

يذكر أن إسرائيل أطلقت حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف على “نقطة اللاعودة”.

وقالت وسائل إعلان إيرانية، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل، صباح الأحد، تضمنت لأول مرة، صواريخ من طراز “خيبر”.

وجاء في إعلام إيراني: “الموجة العشرون من “الوعد الصادق 3 ” تضمنت لأول مرة صواريخ من طراز “خيبر”.

ما هي صواريخ خيبر؟

الصاروخ الباليستي “خيبر”، المعروف أيضا باسم “خرمشهر-4″، يُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر محلية الصنع.

ويُعد صاروخ “خيبر” من أبرز إنتاجات منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويعمل بالوقود السائل، لكنه يتميز بخصائص متقدمة تجعله من أكثر الصواريخ تطورا في الترسانة الإيرانية.

بحسب المعلومات الرسمية، يبلغ مدى صاروخ “خيبر” 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا.

كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي (أي 16 ضعف سرعة الصوت)، و8 ماخ داخله، مما يجعل اكتشافه واعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة أمرًا بالغ الصعوبة.

ويحمل الصاروخ رأسا حربيا يزن 1500 كيلوجرام، وهو الأضخم بين الرؤوس الحربية التي طورتها إيران حتى اليوم، ويصيب أهدافه بدقة عالية دون الحاجة إلى التوجيه في المرحلة النهائية من المسار، ما يزيد من فعاليته التكتيكية في العمليات القتالية.

زُوّد “خيبر” بمحرك جديد محلي الصنع يُدعى “أروند”، تقول السلطات الإيرانية إنه من بين الأكثر تقدما ضمن فئته من المحركات العاملة بالوقود السائل، وقد صُمم لتعزيز سرعة الإطلاق وخفة المناورة وتقليص وقت التفاعل قبل الضرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى