هند صبري مازالت تعتلي التريند .. حملة مصرية للدعم في مواجهة التنمر

اعتلت الفنانة هند صبري محركات البحث على “جوجل” ومنصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد تعرضها لهجوم قوي ومطالبات بترحيلها من مصر، على خلفية دعمها لقافلة “الصمود”، وهي الحملة التي أثارت جدلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين لها .
وأعيد لها في زخم الأزمة مقطع فيديو قديم تم تداوله حاليا لهند صبري تتحدث فيه عن الحب والعلاقات العاطفية، مؤكدة رفضها لفكرة الخضوع أو التبعية في الحب.
وقالت في المقطع: أنا يا أحب الشخص اللي يستاهل ويعيني، يا بلاها حب مش عايزة أكون تحت السيطرة حتى وأنا بحب لا أنقذ حد ولا حد ينقذني، أنا عايزة شريك، حد يمسك إيدي ونمشي سوا، مش حد يمشيني، مفيش حب من غير أسباب، لازم نحب اللي يستاهل.. في ناس كتير بتُدخل علاقات سامة وتسميها حب، وبتدمر حياتهم وشغلهم، ولما تيجي تنصحهم يقولك بحبه.
وعبر عدد من صناع الفن والنقاد عن تضامنهم الكامل مع الفنانة هند صبري، مؤكدين رفضهم الحملة ضدها، ومطالبين بحمايتها من محاولات “الاغتيال المعنوي”.
وكتب المنتج محمد العدل عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: هند صبري ليست في موضع التقييم من حيث انتماءاتها، مصرية تونسية وطنية بامتياز، لا تزايدوا عليها.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”، إن هند صبري تتعرض لما وصفه بـ”اغتيال معنوي”وطالب النقيب أشرف زكي بالتدخل العاجل، قائلاً:
قصة وهمية ولعبة مكشوفة ومحاولة ساذجة لاغتيال هند صبري معنوياً، واثق من أن كل الأوراق سيتم فضحها خلال ساعات.
وكتب المخرج يسري نصر الله عبر حسابه بـ”فيسبوك”: هند صبري من أصدق وأجمل الفنانات اللي اشتغلت معاهم، ومن أوفى الأصدقاء، حبها لمصر وللمصريين لا يمكن لأي حد يشكك فيه جو الإرهاب لكل من يختلف معاك هو أكبر إساءة ممكن توجهها لمصر والمصريين.
كما كتب المخرج أمير رمسيس: أثق في حب هند صبري لمصر تماماً كثقتي في حبي لها، حماقة من يتهمها بالخيانة هي من ذات النبع حماقة من يقول لها إن عليها العودة لتونس من الطرف الآخر.
اقرأ أيضا
تريند .. هند صبري بين الهجوم والدعم .. ماذا حدث