اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : الأخلاق لها رائحة العطر

الأخلاق الحسنة زينة الإنسان وتاج يوضع على رأسه وهي قناديل خير تنير الدنيا وتجعلها مشوقة بالجمال والحب.

فالأخلاق هي مصدر الخير كله وهي الأساس في نمو المجتمعات والأمم وازدهارها نحو الأفضل لأنها تسهم في رقي الانسان ورفعته وبفضلها يصبح المجتمع نقيا من أي جرائم محتملة ويسود فيه الحب ويصبح لكل شيء معنى.

يزداد جمال الإنسان حين يتجلى بالأخلاق الفاضلة التي تجمله وتجعله أكثر قرباً من الآخرين وأكثر قربا من ربه فالاخلاق هي منظومة كاملة لا تتجزأ وعلينا أن نلتزم بكل تفاصيلها فلا يعقل أن يكون أحد الناس موصوفا بمحاسن الأخلاق وهو كاذب فالكذب مثل نقطة الخل التي تفسد حلاوة العسل.

فالأخلاق لها رائحة رائعة كالعطر الذي يلفت الناس ويجذبهم ويقع حب صاحبها في القلب لا يزول أبدًا فالناس يميلون إلى الشخص الخلوق لأنهم يرتاحون معه ويستأمنونه على حياتهم فالأخلاق الفاضلة هي ميزان التفاصيل بين الناس فمن كانت أخلاقه كريمة وطيبة أحبه الجميع لهذا يجب التحلي بمكارم الأخلاق..

..مكارم الأخلاق راحة النفس والروح…