مسؤول إسرائيلي يكشف سر تراجع الصواريخ الإيرانية على إسرائيل

قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، التي استمرت، ليلة الثلاثاء وحتى يوم الثلاثاء، كانت “الأقل تأثيرا” خلال خمسة أيام من الأعمال العدائية.
واعتبر المسؤول ذلك مؤشر على نجاح إسرائيل في استهداف مخزونات إيران من الصواريخ ومنصات إطلاقها مع تواجد الطيران الإسرائيلي في سماء إيران خاصة غرب البلاد.
وقال المسؤول، الثلاثاء كانت هجماتهم الليلة الماضية هي الأقل تأثيرا منذ بدء العملية وهذه نتيجة عملية اصطياد الصواريخ التي ننفذها فهي تؤتي ثمارها.
وعندما هاجمت إسرائيل إيران لأول مرة، الجمعة الماضية، حيث استهدفت بعض منشآتها النووية وقتلت عددا من قادتها العسكريين في طهران، استهدفت أيضا الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وزعم سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، أنه دمر حوالي ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال معهد دراسات الحرب ( ISW )، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، الاثنين، أن وابل الصواريخ الإيرانية أقل بشكل ملحوظ من هجومها السابق على إسرائيل في أكتوبر 2024.
وقال المعهد في تقرير: من المرجح أن الهجمات الإسرائيلية على منصات إطلاق الصواريخ وقواعدها تعيق قدرة إيران على إطلاق وابل كبير من الصواريخ.
ومع ذلك، أكد المسؤول العسكري أن الجبهة الداخلية في إسرائيل لا تزال “تدفع ثمنا باهظا” بسبب الهجمات الإيرانية.
وأوضح أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت: كانت هناك ضربات على أهداف مدنية، وكانت هناك ضربات على أهداف عسكرية، رافضة تقديم تفاصيل، لكنها أكدت أن القدرة العملياتية لإسرائيل لم تتضرر نتيجة الضربات.