أخبار العالمتوب

ليلة الجحيم .. إيران تستعد لأكبر وأعنف هجوم  صاروخي على إسرائيل وتضغط على الوسطاء لوقف الحرب

أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الوطني الإيراني يجهز لموجة كبيرة من الهجوم الصاروخي،من حيث العدد والنوعية خلال ساعات وأن الهجوم لم ترَ إسرائيل من قبل قوته، باعتباره الأكبر والأعنف  على الأراضي الإسرائيلية.

 القوة الثلاثية الصاروخية

من المنتظر خلال الساعات المقبلة أن تدخل إيران في حربها مع إسرائيل بشكل مختلف واستخدام أنواع جديدة  من الصواريخ مثل فتاح 2 ،وسجيل، وكرام شهر والذي يزن لطنين، وهي قوة صاروخية مختلفة في القوة والدقة والانفجار ماتعني بلغة الحرب ” اللاعودة”

إيران تبحث عن وقف الحرب

وفي الوقت نفسه ،كشف مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية، اليوم الاثنين، أن طهران طلبت من قطر وسلطنة عُمان الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وكشف مسؤولون أوروبيون وعرب أن طهران ألحت في سعيها على إنهاء الحرب واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، مرسلة رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب.

وأفادوا بأن طهران أبلغت مسؤولين عربًا أنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات طالما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

و نقل المسؤولون رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الجانبين احتواء العنف.. وأشاروا إلى أن إيران أبلغت مسؤولين في المنطقة أنها قد تعمل على تسريع برنامجها النووي، وتوسيع نطاق الحرب إذا لم تكن هناك احتمالات لاستئناف المحادثات مع الجانب الأمريكي.

وأوضح مسؤول مطلع “أن الإيرانيين يعلمون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل سياسياً ولوجستيًا، لكنهم يريدون ضمانات بألا تنضم واشنطن إلى الهجمات.

في المقابل، لا يبدو أن الإسرائيليين لايفكرون حاليا في وقف هجماتهم ، لاسيما بعدما تمكنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من التحليق بحرية فوق العاصمة طهران.

فيما أكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش أعدَّ لضرباتٍ قد تستمر أسبوعين على الأقل.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار سابقا إلى أن الهجمات ستستمر حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية، ولم يُبدِ أي مؤشر على استعداده للتوقف.

كما قال إن تغيير النظام ليس هدفًا، ولكنه قد يكون نتيجةً نظرًا لضعف القيادة الإيرانية.

يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، كان نفى، أمس الأحد، سعي بلاده إلى بعث أي رسائل للتهدئة عبر الوسطاء أو أية دولة ثالثة على الإطلاق، وفق تعبيره.

وأبلغ الجانب الإيراني الوسيطين قطر وعُمان أنه غير مستعد للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرض البلاد لهجوم إسرائيلي، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى