أخبار العالمتوب

اغتيال 3 علماء نوويين إيرانيين جدد

أعلن التلفزيون الإيراني، مقتل 3 علماء نوويين إيرانيين في هجوم إسرائيلي جديد، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، اليوم السبت.

و أفادت وكالة تسنيم للأنباء أن العلماء الستة الذين تم اغتيالهم  فجر الجمعة هم:

“عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء” جراء الهجوم الاسرائيلي، وفجر اليوم السبت تم اغتيال 3 آخرين.

ويعتبر فريدون عباسي من أبرز الأسماء في المجال النووي في إيران، وسبق أن رئس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

وكان عباسي نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف خلفها.

أما محمد مهدي طهرانجي، فكان رئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.

وأعلنت جامعة آزاد عن مقتل رئيسها العالم النووي مهدي طهرانجي وزوجته و4 من حراسه.

كذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل العالم النووي أحمد رضا ذوالفقاري، أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وقبل قليل، وقعت انفجارات وضربات صاروخية في ثلاثة مواقع غربي إيران، إضافة إلى هجوم إسرائيلي جديد على مدينة تبريز، وورود تقارير تفيد باستهداف محيط مصفاة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية.

وأطلق الاحتلال الإسرائيلي على عملياته العسكرية الحالية في إيران اسم “الأسد الصاعد”، حيث استهدف عدة مبان سكنية وأمنية ونووية بالقصف، ما أسفر عن مقتل عدد من العلماء النوويين والقيادات الأمنية الإيرانية، من بينهم: اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وفريدون عباسي عضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء”، والدكتور محمد مهدي طهرانجي العالم النووي ورئيس الجامعة الحرة في إيران.

وتتواصل الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ فجر أمس الجمعة، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل نحو 60 بينهم 20 طفلا في هجوم إسرائيلي استهدف مجمع جمران السكني في طهران.

كما أفاد الإعلام الإيراني بمقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران.الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى