أخبار العالمتوب

كيف تخلص الموساد الإسرائيلي من قادة عسكريين إيرانيين كبار دفعة واحدة

كشف مسئول أمني إسرائيلي، أن إسرائيل تمكنت من خداع كبار قادة القوات الجوية الإيرانية لعقد اجتماع.

وقال المسؤول لشبكة «فوكس نيوز»:

لقد نفّذنا أنشطة محددة لمساعدتنا في معرفة المزيد عنهم، ثم استخدمنا تلك المعلومات للتأثير في سلوكهم.

وأضاف: كنا نعلم أن هذا سيؤدي إلى اجتماعهم ولكن الأهم من ذلك، كنا نعرف كيف نحتفظ بهم هناك.

وأشار المسؤول إلى أن الضربات كانت أكثر نجاحاً ما توقعت إسرائيل.

ووفقاً للمصدر، تم استهداف أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية التي كانت مخصصة للاستخدام ضد إسرائيل بشكل استباقي.

وقال موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسئول إسرائيلي كبير أنه إلى جانب الغارات الجوية المكثفة، قاد جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل إيران، استهدفت هذه العمليات تدمير مواقع الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية.

وأُغلق مطار بن جوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد إيراني.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان:

في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير: إنه تم استدعاء عشرات الآلاف من الجنود مضيفاً: نحن في خضم حملة تاريخية لا مثيل لها، هذه عملية حاسمة لمنع تهديد وجودي من قبل عدو عازم على تدميرنا.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان:

إن الوزير جدعون ساعر يجري ماراثوناً من الاتصالات مع نظرائه في أنحاء العالم بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران.

اللاعودة

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة: إن المعلومات الاستخبارية كانت تؤشر إلى أن البرنامج النووي الإيراني شارف على «نقطة اللاعودة» وقال الجيش في بيان:

«خلال الأشهر الماضية، أظهرت المعلومات الاستخبارية المجمعة أدلة على أن النظام الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة».

مشيراً إلى أن «تركيز جهود النظام الإيراني على إنتاج آلاف الكيلوجرامات من اليورانيوم المخصب، إضافة إلى إقامة مجمعات تخصيب غير مركزية ومحصنة في منشآت تحت الأرض، يُمكن النظام الإيراني من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات الاستخدام العسكري، ما يتيح للنظام الحصول على سلاح نووي خلال فترة زمنية قصيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى