كُتّاب وآراء

السفير مدحت القاضي يكتب لـ «30 يوم» :الصمود بين القافلة.. والحافلة!..ما زلنا نثق أن الجزائر و تونس و ليبيا هُم من حُماة الأمن العربي.. متي يقوم الإعلام المصري أو الصديق بدوره في تناول هذه المُعطيات وتعرية هذه الحقائق!؟

[١] معلهش، بس عندي كام سؤال كده أحب أعرف إجابتهم من الأخوة المناضلين الأشاوس بتوع {قافلة الصمود}..

[٢] هو مين اللي بيصرف على الرحلة الميمونة بتاعتكم ده؟.. مين اللي وفر الأتوبيسات وسيارات الدافع الرباعي والشاحنات اللي جايبينها معاكم؟.. ومين اللي بيدفع تمن وقود السيارات دي كلها أثناء مسيرتها اللي بتمتد لآلاف الكيلومترات؟.. ومنين بتجيبوا تمن أكلكم وشربكم طوال الرحلة الطويلة دي؟.. ومنين وبكام جبتوا الخيام اللي معاكم واللي بتقولوا أنكم ناويين تخيموا فيها لما توصلوا العريش؟.

[٣] إزاي؟، وإمتى؟، حصل التنسيق اللوجيستي بينكم وبين بعض، وانتوا من كذا دولة مُختلفة؟.

[٤] وإزاي أصلًا تم الإتفاق على التفاصيل وتفاصيل التفاصيل بتاعة الرحلة؟.. أصل الحاجات دي ما ينفعش تتم برسائل الواتس أو عن طريق الماسنجر!، دي حاجات لازم لها أكتر من قعدة واجتماع وش لوش.

[٥] إنتوا عايزين تفهمونا أنكم أنتم قبل أي حد تاني مقتنعين انه بكام أتوبيس وكام عربية نقل هتقدروا تخضعوا جيش العدو الصههيوني لإرادتكم وتجبروهم على الدخول لغزة؟.. إنتوا مصدقين نفسكم  وعايزينا نصدق أنكم هتقدروا تعملوا كده فعلًا؟.

[٦] دي مصر جابت “أنتونيو جويتيريش” سكرتير عام الأمم المُتحدة لحد المعبر & وجابت رئيس محكمة العدل الدولية & ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دين لاين & ورئيس فرنسا ماكرون..

[٧] جابت كل دول بجلالة قدرهم وبما يمثلونه من ثقل دولي لحد المعبر، وكلهم ناشدوا العدو الضهييوووني إنه يفتح الجانب الفلسطيني من المعبر ويدخل المٌساعدات، ولا حياة لمن تنادي!.

[٨] دي زفتائيل ضربت نار على بعثة الديبلوماسيين الأجانب من أكتر من 30 دولة أوروبية وعربية ولا همها مواقف وردود أفعال الدول دي كلها، فأنتوا بقى مصدقين  وعايزينا نصدق ان زفتائيل هتخاف منكم إنتوا وتفتح لكم المعبر؟.

[٩] وأخيرًا ،،،

تعالوا بينا نشوف خط سير قافلة الأشاوس الميمونة دي، ونعرف هي طلعت منين؟، ومرت بمين؟، وهتمر بمين؟، وقاصدة إيه؟.

[١٠] القافلة دي اتحركت من محافظة سوسة ومنها إلى صفاقس ثم قابس، وأخيرًا اتجهت لأقصى جنوب تونس وبالتحديد لمحافظة مدينين عشان تاخد بعض الأخوة الأشاوس الارهابيين اللي اتجمعوا هناك لقرب هذه المدينة من الحدود التونسية الجزائرية..

[١١] وبعدها دخلت معبر راس جدير الليبي، عشان تروح طرابلس عند الدبيبة وتلم في طريقها بالمرة بعض أعضاء تنظيم {داعش} و {ميليشيا الوفاء} الموالية للقاعدة ، مع الأخوة الصناديد شديدي الخطورة {المرحلين من سجون أمريكا} على متن 13 رحلة جوية إلى ليبيا، عشان بعد ما تلمهم من طرابلس تتوجه بيهم وبرابطة المعلم للزغلولة الكبيرة “مصراتة” عشان تاخد في إيدها {جماعة سليمان عبد القادر} و {ميليشيا عبدالمجيد بوريون} التابعين لتنظيم {الاخوان المسلمين}, وبعدها تطلع على “سرت” عشان تلم منها {المرتزقة} اللي كان ناقلهم أردوغان من سوريا ومتمركزين غرب سرت، ومنها تتجه شرقاً إلى بنغازي ثم طبرق.

[١٢] وبعد ما تلم كل ما سبق من باسكت الصفوة و النُخب ده، تتحرك عشان تعدي بيه من معبر السلوم البري المصري (دا في الحلم طبعاً).

[١٣] ثم تتوجه للقاهرة (عشم إبليس في الجنة).

عشان تلاقي في انتظارها القنبلة الموقوتة المسماة اللاجئين، “اللي معظمهم سوريين منتمين أصلًا للفكر الجولاني القاعدي واللي هما بيغسلوا أموال جماعة الاخوان المسلمين في أكبر غسالة أموال للاخوان في العااااالم عن طريق أسياخ الشاورما والمفروشات .. ونشوف سيناريو “لوس أنجلوس” في القاهرة.

[١٤] و بعده، كده القافلة الصامدة هتاخد الصمود والصامدين وتطلع بيهم علي العريش.

[١٥] الغريب ان مخططهم المُعلّن أنهم يمشوا 3 أيام بين العريش و رفح!.

ليه يا حبيبي؟.

ده اللي بين العريش ورفح أصلاً 55 كيلو تقريبًا.. يعني لو الأوتوبيسات ماشية علي 60 هتاخدها في أقل من ساعة مرتاااااح..

ليه التخييم والسفاري 3 أيام ؟؟

[١٦] و اللا إنتوا مستنين حد يجيلكم من بير العبد او الشيخ زويد؟.

قولوا ماتتكسفوووووش

مش دي القرى اللي كانت بتأوي {الإرهابيين} و {التكفيريين} قبل الحرب الشاملة على الإرهاب في سينا ؟.

[١٧] مش بئر العبد دي اللي متمركز فيها عائلة أبو شيتة ؟.. اللي ولادهم حمادة ابو شيتة و أحمد ابو شيتة القادة الجهاديين بتوع {تنظيم ولاية سينا}

اااه حمادة ابو شيتة اللي يوم 16 أغسطس 2012 نفذ مدبحة الـ 16 جندي الصايمين.. لما إستضاف {محمد عصوم} و {محمد الجعفري} عناصر {حماس} اللي دخلوا من الأنفاق يوم 31 يوليو 2012 باللاند كروز البيضا، وقعدوا معاه في بيته في الشيخ زويد، وخططوا للمذبحة.. وبعد تنفيذها فروا لقطاع غزة بالليل.

[١٨] هل تعلمون ان النائب الليبي (صالح هاشم) هاجم وبشدة المُسماة ” قافلة الصمود ” المتجهة براً من الجزائر وتونس الي قطاع غزة) وقال ضمن ما قال أنها: “ليست إنسانية.. وحق يُراد به باطل.. ونرفض المُزايدة علي دور مصر الوطني”.

[١٩] وموقف الخارجية الليبية: نحترم القواعد التنظيمية لمصر بشأن المنطقة الحدودية لقطاع غزة

[٢٠] وسؤالي هو: متي يقوم الإعلام المصري (أو الصديق) بدوره في تناول هذه المُعطيات؛ وتعرية هذه الحقائق!؟.

.. اللهم إحفظ مصر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى