ترامب يكشف سر نقل عسكريين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل قليل إن بعض الدبلوماسيين وعائلات العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط يُنقلون من المنطقة لأنها “قد تكون مكانا خطيرا”.
وأضاف ترامب لدى وصوله إلى مركز كينيدي: “هم يُنقلون لأن المنطقة قد تكون مكانا خطيرا، وسنرى ما سيحدث.. لكننا أصدرنا إشعارًا لهم بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث”.
وأكدت مصادر أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين بذلتا جهودا لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
وأعطى وزير الدفاع بيت هيجسيث الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤول.
وأضاف المسؤول: سلامة وأمن أفراد قواتنا وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطورات التوتر في الشرق الأوسط.
وأرجأ قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، الإدلاء بشهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ يوم الخميس بسبب التوترات، وفقًا لمسئول دفاعي.
وتعمل وزارة الخارجية أيضا لإصدار أمر على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
وقال مسئول دفاعي أمريكي إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيجسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأوضح المسؤول أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى “تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية”.
وتأتي تلك التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وردا على التحركات الأمريكية، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا قالت فيه إن “تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق”. وأضافت “إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأمريكية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار.
كاشفا أن القيادة الوسطى الأمريكية تسعى لـ تمكين جرائم إسرائيل ما يسلبها أي مصداقية بشأن السلام.. فالدبلوماسية وليس القوة العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدما.
