إيران تحصل على كنز معلومات عن منشآت نووية إسرائيلية وتهدد بتدمير تل أبيب

أعلنت إيران حصولها على معلومات استخباراتية عن منشآت إسرائيل النووية، مهددة بمهاجمتها وتطوير سلاح نووي إن استهدفت منشآتها.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن وزارة الاستخبارات حصلت على معلومات عسكرية ونووية حساسة لإسرائيل.
وأضاف، أن الصواريخ الإيرانية ستصبح أدق بفضل المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها طهران، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز شكل مرة أخرى ضربة قاضية لادعاءات القدرات الاستخباراتية” لإسرائيل.
و قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن الحصول على معلومات استخباراتية عن منشآت إسرائيل النووية “سيجعل ردنا بالمثل دقيقا”.
وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن إيران أبلغته أنه إذا ضربت إسرائيل منشآتها النووية فقد يدفعها ذلك إلى حافة الهاوية.
وأضاف غروسي أن إيران أبلغته أنها ستطور سلاحا نوويا أو تنسحب من معاهدة حظر الانتشار إن ضربتها إسرائيل، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي عميق ومنشآتها محصّنة للغاية، وأن تدميرها سيتطلب قوة ساحقة ومدمرة.
وكان جروسي قال اليوم خلال مؤتمر صحفي في فيينا إنه لا يمكن الجزم أن البرنامج النووي الإيراني مدني بسبب نقص المعلومات من الجانب الإيراني، وأكد تحديد الوكالة 3 مواقع كان بها تخصيب لليورانيوم في إيران.
و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي إن بلاده ستقدم مقترحها إلى الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان بمجرد إتمامه.
وأضاف بقائي أنه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدةٍ الجانب الأمريكي باغتنام هذه الفرصة، وانتقد المقترح الأمريكي قائلا إنه يفتقر إلى العديد من العناصر، من دون الخوض في التفاصيل.
و قالت القناة 14 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي الملف النووي الإيراني مع تعثر المفاوضات بين واشنطن وطهران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن إسرائيل لن تقبل بإمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة.
والأسبوع الماضي، قالت إيران إنها تلقت عناصر من الاقتراح الأميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي لطهران، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على كثير من الالتباسات.
وأجرى البلدان 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل عن الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في عام 2015.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلّى عن ذلك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في عام 2018.
ووفق الوكالة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق عام 2015.
يذكر أن صنع رأس نووي يتطلب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.