
في أول تعليق له على قضية اللاعب المصري السابق محمد صبري سليمان، المتهم بتنفيذ هجوم في ولاية كولورادو الأمريكية، أعرب المستشار مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، عن قلقه بشأن مصير أسرة اللاعب، مطالبًا الدولة المصرية بالتدخل لحمايتهم وتوفير الدعم القانوني اللازم لصبري كمواطن مصري.
وقال المستشار مرتضى منصور في بيان له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”محمد صبري سليمان لم يكن مجرد لاعب عابر في نادي الزمالك، بل كان من أبناء النادي المخلصين، وشارك في بطولات عديدة، ورفع اسم المحلة الكبرى والزمالك عاليًا. أيا كانت التهم الموجهة إليه، فهو يظل مواطنًا مصريًا له حقوق على الدولة.”
وأضاف:”السلطات المصرية مطالبة بالتحرك الفوري لإعادة زوجته وأطفاله الخمسة إلى أرض الوطن، وحمايتهم من أي ممارسات تعسفية محتملة. كما يجب على السفارة المصرية في واشنطن تكليف محامٍ للدفاع عن صبري، والتأكد من حصوله على محاكمة عادلة.”
وعن دوافع الهجوم، أشار منصور إلى أنه لا يبرر أي عنف، لكنه طالب بفهم السياق الإنساني والسياسي الذي تعيشه الشعوب العربية، قائلًا:”ما يحدث في غزة والضفة من إبادة جماعية لا يمكن فصله عن حالة الغضب لدى الشباب العربي إذا ثبت أن محمد عبر عن احتجاجه بطريق خاطئة، فالعلاج ليس في الإعدام، بل في الفهم والحوار.”
كما وجه انتقادًا لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بأن ينال صبري “أقصى عقوبة”، قائلًا:”ترامب ليس قاضيًا، ولا نثق كثيرًا في نزاهة القضاء حين يتم توجيهه إعلاميًا وسياسيًا. نريد قانونًا لا انتقامًا.”
واختتم منصور بيانه بالمطالبة بعدم تسييس القضية أو استغلالها لتشويه صورة المصريين أو العرب في الخارج، داعيًا الجميع إلى التريث في إصدار الأحكام.
موضوعات متعلقة
بعد هجومه على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل .. السجن 384 عامًا ينتظر محمد صبري سليمان