أخبار مصرتوبمنوعات

أدعية الزلازل وسيلة للنجاة من البلاء ومصائب الدنيا

زاد البحث على محركات جوجل على الزلازل بعد  الزلزال الذ شعر به سكان محافظة الجيزة الأحد  كما زادد البحث عن دعاء الزلزال باعتباره أفضل وسيلة للنجاة من المهالك وخسائر الزلازل ، فلا يرد البلاء إلا الدعاء ، ولا مفر من القضاء إلّا إلى الله سبحانه وتعالى .

لذا يأتي أهمية دعاء الزلزال ، كدرع واقِ أمام مصائب الدنيا وغضب الطبيعة و كوارثها مثل الزلازل، فأهم ما ينبغي فعله في مثل هذا الوقت هو اللجوء إلى الله تعالى والاستغاثة به.

دعاء الزلزال

قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه ورد في السنة النبوية الشريفة أدعية كثيرة يستحب قولها عند حدوث البلاء والذي يأتي منه الزلزال، مشيرة إلى أنه ليس هناك دعاءً مخصوصًا للزلازل، و يستحب للمسلم أن يدعو بما شاء ولاسيما الدعاء بأن يصرف الله عنه وعن الناس هذا البلاء.

وأوضحت “ الإفتاء” ، أنه من المستحب عند حصول الكسوف والخسوف : قال العلامة زكريا الأنصاري رحمه الله : ” ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة ، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا ، لأنه صلّ الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) رواه مسلم .

وكذلك من دعاء الزلزال يقول:

( اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك).

وأشارت إلى أنه اتفق علماء الفقه والسنة على أن الزلازل والبراكين والكوارث الطبيعية هي من آيات الله عز وجل، العظام في هذا الكون، وتلك الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل، عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة، وعلى الإنسان حين وقوعها أن يتذكر ضعفه وعجزه وافتقاره بين يدي الله تعالي، فيلجأ إليه بالدعاء والتضرع لعل الله عز وجل، يكشف هذا البلاء عنه وعن عموم الناس.

وينصح علماء الدين في هذه الحالة بالإكثار من الاستغفار والدعاء ، وكذلك بترديد قول النبي صلّ الله عليه وسلم، والذي كان يردده إذا عصفت العواصف:

“اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ” رواه مسلم ، وقد ذكر الفقهاء عن دعاء الفزع من الزلزال، أنه يفضل الإكثار من الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالى مثلما يحدث في الكسوف والخسوف.

وما ورد عن الرسول صلّ الله عليه وسلم:

” اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي، وآمِنْ رَوعاتِي، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يدى، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمألي، ومن فَوقِى، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي”.

وورد أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به”.

دعاء الزلازل

ورد عن دعاء الزلازل أنه يستحب ترديد : “اللهمَّ يا خفيَّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف”، وكذلك من دعاء عند الزلازل : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَمْشِي عَلَى أرْضِكَ مُطْمَئِنِّينَ ، وَأحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَبَلَاءٍ يَا رَبَّ العَالمِين ، وَاشْمَلْنَا بِرَحْمَتِكَ ، وَفَرِّج عَنَّا الهمَّ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى المسْلِمِين.

ومن دعاء عند الزلازل أيضًا: اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك ، نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماضِ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك ..

اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد، اللهم احفظهم فأنت خير الحافظين.

زلزال الجيزة

سجلت الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية في الجيزة، منذ قليل، أخف وطأة من الهزات التي سجلتها محافظات مصر في وقت قريب، وقد شعر سكان محافظة الجيزة بهزة أرضية متوسطة الشدة، حيث أعلن مواطنون عن ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ووفقًا للمؤشرات الأولية تبلغ قوة الزلزال 2.3 بمقياس ريختر.

وكانت مدينة الغردقة وتحديدا بمنطقة شمال غرب المدينة قد شهدت هزة أرضية وتحديدا على بعد 44 كيلو مترا شمال غرب، فيما تلقى اليوم مركز الطوارئ والسيطرة بالبحر الأحمر، إخطارا مساء اليوم الأحد من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الساعة 5.20 مساء اليوم الأحد يفيد بحدوث هزة أرضية، بمنطقة شمال غرب الغردقة على بعد 44 كيلومتر شمال غرب مدينة الغردقة بدرجة مقياس ريختر 3.33، وأكد مركز الطوارئ أن لم تسجل غرقة عمليات المحافظة أي بلاغات عن أي خسائر.

شعر سكان محافظة الجيزة بهزة أرضية طفيفة، وفقا لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فى منشورات تؤكد شعورهم بهزة أرضية في مناطق متعددة من المحافظة .

أشار بعضهم إلى أن الزلزال كان “قويًا وملحوظًا”، فيما لم تصدر بعد أية بيانات رسمية بشأن تفاصيل الهزة من حيث القوة والعمق والموقع الدقيق.

وقال البعض أنهم شعروا بهزة أرضية متوسطة الشدة، حيث أعلن مواطنون عن ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

كانت قد سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل و التابعة للمعهد الأحد الموافق 1 من يونيو 2025 هزة أرضية على بعد 44 كيلومتر شمال غرب الغردقة وكانت بياناتها كالتالي :

وقت الحدوث :

03:08:30 مساء بالتوقيت المحلي

القوة :

3.33 درجة على مقياس ريختر

خط العرض

27.55 شمالا

خط الطول :

33.51 شرقا

العمق

10.16 كم

و لم يرد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة أو وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى