وزير الخارجية السعودي : لن نقبل بحل دون الدولة الفلسطينية وتطرف الاحتلال يُزيدينا عزيمة
بحث وزراء خارجية عرب،اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة، آخر المستجدات المرتبطة بالحرب في القطاع، مؤكدين أن إقامة دولة فلسطينية هي الطريق لتحقيق السلام.
وزير الخارجية المصري
وبدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي:استمعنا لرؤية العاهل الأردني لتحرك اللجنة الوزارية على أكثر من مسار، وتطرقنا في النقاش مع القيادة الفلسطينية لأهم ما يمس القضية الفلسطينية.
وقال: موقف إسرائيل من منع زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله ينمّ عن غطرسة وعجرفة، وندعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية.
ويجب على المجتمع الدولي التحرك لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
كما بحثنا تشجيع الأصدقاء في فرنسا فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا الظرف الدقيق.
كما تحدثنا عن التنسيق المستمر لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وندعو للتصدي لمسلسل التهجير من قطاع غزة.
وقال: تحدثنا عن التنسيق المستمر لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وزير خارجية السعودية
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان:
منع إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله تجسيد لتطرف الحكومة الإسرائيلية، وهذه التصرفات لن تزيدنا إلّا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في المجتمع الدولي لمواجهة عنجهية إسرائيل.
وأضاف تم بحث موضوع وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات، وبحثنا مع الرئيس الفلسطيني خطة الإصلاح في السلطة الفلسطينية، والجهود الرامية لدفع عدد أكبر من الدول للاعتراف بدولة فلسطين.
لافتا أن الحلول العسكرية لن تأتي بالأمن لأي طرف ولابد من حل سياسي، ولن نقبل بحل إلا بقيام الدولة الفلسطينية.
وطالب وزير خارجية السعودية، إسرائيل أن تمضي قدما فيما يخص التعايش مع دولة فلسطينية.
واصفا مايحدث في قطاع غزة بأنه حرب إبادة وما يحدث في الضفة الغربية تقويض للسلطة الفلسطينية.
وزير خارجية الأردن
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تواصل انتهاك القانون الدولي.
لافتا أنه خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكدنا مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، مع إقامة دولة فلسطينية هي الطريق لتحقيق السلام،لا سلام دائما ولا استقرار دائما دون تلبية الحقوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن الموقف الإسرائيلي يتسم بالعنجهية والغطرسة ورفض للسلام، وأنها الدولة المحتلة وتتحمل مسؤولية ما يجري.
وقال : لا بد أن تكون هناك عواقب لما تقوم به إسرائيل فيما يخص قتل القانون الدولي، حيث أنها لا تتوقف عن اتخاذ الخطوات التي تكرس الاستيطان وتدفع لعدم الاستقرار.
كما أن إسرائيل تعمل على جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة لتهجير أهله وهذا ما نرفضه.
وأضاف : آن الوقت أن يتحرك العالم بسرعة لأن حجم المجازر في قطاع غزة يتجاوز كل الخطوط.
وأكمل : حشدنا رأيا دوليا داعما ولم نكتف بالشجب والاستنكار وقمنا بكل ما نستطيع حيث نتعامل مع دولة محتلة وحكومة متطرفة.
واستطرد ،رغم منع زيارة الوفد العربي للضفة الغربية فقد اتفقنا على آلية للعمل المستقبلي.
وزير خارجية البحرين
وقال زير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني: ندعو لوقف حرب غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن وتسريع وصول المساعدات ووقف التهجير.
ندعم عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك هذا الشهر ونتطلع لنتائجه، وسنواصل الجهود في مجلس الأمن للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
الأمين لجامعة الدول العربية
أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فأكد أن لقاء اللجنة مع الرئيس عباس كشف عن نقاط إيجابية جديدة، حيث أن مباحثات اليوم كانت إعدادا جيدا لمؤتمر نيويورك الدولي للسلام.
