تحدث الإعلامي عمرو أديب عن العاصفة العنيفة التي ضربت محافظة الإسكندرية ليلة أمس و بأنها واحدة من أقوى الظواهر الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرًا.
وقال سبب ذعر المواطنين أن الرياح بلغت سرعتها نحو 80 كيلومترًا في الساعة، ما يشبه سرعة السيارات، مع تساقط حبات البَرَد بحجم قطع الطوب، بشكل سريع ومتوالي في مشهد أثار الذعر بين المواطنين.
وأكد أديب عبر قناة MBC مصر، ماحدث كان كفيلاً بشلّ الحركة في أي مكان، إلا أن رد فعل الدولة والمواطنين كان على قدر الحدث، وقال: البلد كلها اتجمعت على قلب واحد، ومن بعد الظهر رجعت الحياة وكأن شيئًا لم يحدث، في إشارة إلى سرعة الاستجابة وعودة الأمور لطبيعتها في وقت قياسي.. فما حدث كان كبيرا ومفاجئا.. واللي حصل بعده كان أعظم.
لافتا أن الأزمة تركت أثرًا نفسيًا على كثير من الناس، بسبب المفاجأة وحدّة العاصفة، إلا أن روح التعاون والتكافل كانت واضحة بين أهالي الإسكندرية الذين لم يتوانوا عن مساندة بعضهم البعض، مؤكدًا أن ما حدث كان اختبارًا حقيقيًا لقدرة المدينة على الصمود.
وأثنى أديب على تعامل الجهات الرسمية مع الحدث، موضحًا أن كافة الأجهزة المعنية تحركت بسرعة وفعالية، ما ساعد في تقليل الأضرار وإعادة الأوضاع لما كانت عليه.
