
كتب – إبراهيم حمودة :
أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بالتعاون مع أحد المصنعين المحليين، تطبيقًا إلكترونيًا مبتكرًا يتخصص في بيع وتأجير البلاطات الكهروضغطية التي تولد الكهرباء من حركة الأقدام المشروع يعدخطوة رائدة نحو تعزيز الاستدامة البيئية.
كما يحظي المشروع بدعم ورعاية شرفية من وزارة البيئة، يهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة في الأماكن العامة.
يحمل المشروع، اسم “Footprint” وشعار “كل خطوة طاقة”، يأتي كثمرة تعاون بين الطلاب ومصنع محلي، بدعم شرفي من وزارة البيئة، ليرسم ملامح جديدة لمستقبل الطاقة المتجددة.
ابتكار يحول الحركة إلى كهرباء يستهدف التطبيق الجديد الشركات والمؤسسات في الأماكن المزدحمة مثل مراكز التسوق والمولات التجارية، الأندية الرياضية ومراكز الشباب، والمحطات العامة، حيث يتيح لهم استئجار أو اقتناء البلاطات الكهروضغطية
بضغطة زر هذه البلاطات، تحول الضغط الناتج عن المشي إلى طاقة كهربائية، تمثل حلاً ذكيًا لتقليل البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة الطاقة في المساحات الحيوية.
شباب يقودون التغيير
قاد هذا المشروع، الذي جاء كجزء من تخرج طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان، فريق موهوب يضم: محمد هزاع، عفاف شريف شهد محمود، علياء عصام، دعاء علم الدين، ودميانة خيري. من جانبه أعرب محمد هزاع، وعفاف شريف أعضاء فريق العمل عن سعادتهما بهذا التطبيق الذي سيكون نقلة كبيرة في الطاقة النظيفة والاستدامه البيئيه ليخرخ المشروع من كونه مجرد مشروع تخرج بل حلم يتحقق و يري النور قريبا للحفاظ علي البيئة ولترشيد استهلاك الكهرباء والانفتاح نحو الطاقة النظيفة المتجددة تعظيما لمقاصد الجمهورية الجديدة.
وشدد أبناء كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية علي أن مشروع التخرج الخاص بهم رسالة هامة للمجتمع تؤكدأن كل خطوة جادة وايجابية يمكن أن تصنع فرقًا في عالم الطاقة النظيفة تعاون بيئي واعد تعكس الرعاية الشرفية من جانب وزارة البيئة،للمشروع مدي اهتمام الدولة بتمكين الشباب ودعم الحلول المستدامة لاسيما أن التطبيق ليس مجرد أداة تقنية، بل جسر يربط بين الابتكار والمسؤولية البيئية، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في تطبيقات الطاقة النظيفة.
في ذات السياق تحرص كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية علي دعم أبنائها كحاضنة للإبداع من خلال تشجيعهم على تقديم حلول عملية للتحديات العصرية. ويبرز مشروع “Footprint” كمثال حي على هذا النهج، حيث يمزج بين التكنولوجيا والوعي البيئي.