السفير مدحت القاضي يكتب لـ «30 يوم» : المسكوت عنه في واقعة موت أحمد الدجوي حفيد ماما نوال

[١] هل تعجل بيان الداخلية في الاسراع بوصف الواقعة إنتحار!.
[٢] جدوي وقيمة تعليمات النيابة العامة بفحص كاميرات المراقبة.
[٣] ليس صحيحًا ان المنتحر/القتيل لديه ٥ أبناء (كما ذكرت إعلامية بالأمس). بل هي إبنة واحدة.
[٤] وماذا عن دلالة رسالة (بفرض صحتها) أرسلها المنتحر/القتيل من تليفونه المحمول لأحد أصدقاءه كان نصها “مش عاوزين يتصالحوا معايا..دول عاوزين يموتوني”.
[٥] وماذا عن شهادة هذا الصديق أمام النيابة وأنه أكدها بتعليق “أنه لم يكن يتخيل ان تحدث فعلًا” (وهو ما ذكره محامي أحد الأطراف أمس).
[٦] ماذا عن بعض إجراءات تم توثيقها بالشهر العقاري (قبل اندلاع هذه الوقائع) لأطراف وأحفاد،ويمكن ان تضيف اليوم الكثير من الحقائق.
[٧] سيما ان ما سبق ذلك من أحداث ووقائع، وما تلاه، يفوق الوصف ويتجاوز التوقعات، و يحاكي بل يجاوز دراما الأفلام.
[٨] وللأسف ما زال إهتمام الرأي العام محصوراً فقط بواقعة ما تم البلاغ عن سرقته من كم أموال 💰 وعملات وذهب.
[٩] وحتي هذا الاهتمام المحصور، لم يجرؤ ان يناقش بواقعية مدي سلامة ومعقولية – وليس فقط قانونية – حيازة عملات أجنبية بالملايين، وهي ليست مجرد حيازة، بل يتم طبعاً التعامل بها!.
[١٠] ولكننا في بلدنا نسمح بذلك في حالات كثيرة عندما نريد، ولا نسمح بذلك في حالات كثيرة عندما لا نريد، والرقابة علي الأموال لدينا رُبما تحتاج دراسة ما هو معمول به بأنظمة رأسمالية عاتية كالولايات المُتحدة.
[١١] وعموماً نحن غافلون طيلة أكثر من ثلاث عقود من الزمان عن ان مدارس وجامعات ماما نوال تشترط سداد جزءً من المصروفات الدراسية بالجنيه الاسترليني!. وطبعاً الرد جاهز بعدم وجود مٌخالفة وأنه تم تقنين التصريح لها بذلك بشكل رسمي نظمي!.
[١٢] كٌنت – وسأظل – ضِد صناعة الآلهة، وفي اي مجال.
[١٣] سيما ان ما سبق ذلك من أحداث ووقائع، وما تلاه، يفوق الوصف ويتجاوز التوقعات، و يُحاكي بل يجاوز دراما الأفلام.
[١٤] مع تغطية إعلامية قاصرة، تتمسك في كل حادثة تقع، علي وصف موقع الحادث أنها شقة، بينما هي فيلا!. لدرجة ان مصادر إعلامية عديدة نقلت أمس ان الحفيد أحمد الدجوي انتحر في شقة وان بواب العمارة كذا وكذا… بينما الصحيح أنها فيلا داخل منتجع بالم هيلز في ٦ أكتوبر (وهو ما نقله بالصورة أمس مراسل حكاية عمرو أديب).
[١٥] المنشور أعلامياً يؤكد ان الحفيدات (من الابنة) “ماهيتاب” و “إنچي” يلازمان ماما نوال في الإقامة ويمنعان زيارة باقي الاحفاد لها (وهاتين الحفيدتين والدهما هو محمد إسماعيل منصور نائب رئيس مٌنتجع بالم هيلز التي شهدت إنتهاء حياة أحمد الدجوي حيث كان يسكن بموقع ابو بنات عمته).
[١٦] وجود هذا الكم الهائل من الخلاف الأُسري الداخلي العائلي، هل يترجم فقط (أ) حجم ثروات تخص الأُسرة وإمتدت للعائلة!، (ب) ام يشمل تدخلات شركاء مصريين من خارج العائلة!، (ج) ام هو كاشف لنفوذ مُستجد من أجانب!.
[١٧] ما معني ان يتحرج عمرو أديب أمس ويمتنع عن ذكر تفاصيل ممتلكات عقارية شهيرة لماما نوال، بخلاف المؤسسات التعليمية، مُظهراً أنه يعلم جيداً بأمرها ولكنه لن يتحدث عنها!.
[١٨] وهذا ما يجعلني أقول، أتركوا جانباً تكرار الحديث عن ماما نوال، و لنلقي شيء من الضوء عن عناصر جديدة من هؤلاء الشركاء.. السابقون.. الحاليون.. القادمون.
[١٩] المنشور عن ماما نوال يشمل أنه وُجِه لها عام ٢٠٢٤ الإستيلاء علي مليار و ٨٨ مليون جنيه من “الشركة المُتحدة للخدمات التعليمية”! وتوجهت يومها إنجي مع زوجها رجائي حسين وتم سداد المبلغ. ووقتها قام بعض أحفادها بالتبليغ بعدم أهلية ماما نوال وتم رفع دعوي الحجر عليها.
[٢٠] علماً بأنه سبق ان أهدت ماما نوال في نفس العام الماضي، مبلغ ١٠٠ مليون ج الي وزارة التعليم العالي.
[٢١] لذا أعود وأقول، لماذا نتجاهل إحتمال وجود شركاء مصريين او أجانب، قاسموا او يرغبون مُشاركة ثروات ماما نوال.
[٢٢] إلا اذا كان مطلوبًا غلق الملف بقدر الإمكان، وطي صفحاته، لعدم المساس او ذِكر أسماء!.
[٢٣] الفلوس عند الأثرياء هي في أغلب الأحوال ليست دافعاً للانتحار؛ بقدر ما تكون حافزاً للقتل.
[٢٤] لست مع من يقولون ان نوال الدجوي لابد وان تكون قد إرتكبت ذنباً قديماً تُحاسب عليه اليوم.
[٢٥] ولنتذكر دائماً:
{ان من أولادكم وأموالكم فِتنة}..
{ان من أولادكم عدواً لكم فاحذروهم}..
{وأعلموا ان أموالكم وأولادكم فِتنة}..
{يا أيها الذين أمنوا إنما أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم}..
صدق الله العظيم & سبحانك اللهم وبحمدك.