فرص نجاة بايدن من العدوان السرطاني المميت .. أعراض المرض وأسبابه

كشفت تقديرات طبية اليوم الاثنين إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لا يزال يتمتع بفرصة جيدة للتغلب على سرطان البروستاتا، وذلك بفضل توفر خيارات علاجية متقدمة، رغم أن تشخيصه يشير إلى” نوع عدواني من المرض”، ما يضفي عليه طابعا أكثر خطورة.
وأكد أخصائي المسالك البولية في مركز “يو كون” الصحي بن ريستو لقناة “إن بي سي”، أن السرطان، رغم انتشاره إلى العظام، لا يزال قابلا للعلاج.
العلاج الهرموني
وقال: حتى في الحالات التي ينتشر فيها السرطان خارج البروستاتا وصولا إلى العظام، فإنه يظل قابلا للعلاج بدرجة كبيرة.
وأوضح ريستو أن العلاج الهرموني يمثل أحد المحاور الرئيسية في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث يعتمد على خفض مستويات “هرمون التستوستيرون” في الجسم، وهو الهرمون الذي يعد محفزا لنمو الخلايا السرطانية.
فرص كبيرة للتعافي
وأضاف: عندما نقلل من مستوى التستوستيرون غالبا ما ينكمش الورم، وقد يستمر هذا التأثير الإيجابي لعدة سنوات.
كما أشار إلى أن العديد من الحالات، حتى تلك التي يتخللها انتشار المرض إلى العظام، قد تشهد تحسنا كبيرا بفضل الخيارات العلاجية المتاحة حاليا، ومنها العلاجان الهرموني والكيميائي، ما يمكن المرضى من العيش لسنوات طويلة بعد بدء العلاج.
وأضاف: هذا النوع من السرطان يمكن علاجه في العديد من الحالات، وهو ما يمنح المرضى أملا كبيرا في الشفاء أو التعايش الطويل معه.
ورغم أن سرطان البروستاتا يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال، فإن التقدم الطبي المستمر في أساليب تشخيصه وعلاجه قد أتاح فرصا أكبر للتعافي.
وأكدت عائلة الرئيس السابق أنه يدرس عدة خيارات علاجية، ما يشير إلى اتخاذه خطوات جدية في التعامل مع المرض.
ريستو يوجه نصيحة
ودعا ريستو الرجال الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين إلى إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وهو أمر حاسم في تحسين فرص العلاج.
يشار إلى أن سرطان البروستاتا يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في الولايات المتحدة، وعادة ما يكتشف في مراحل متقدمة لدى الرجال في الستينات من أعمارهم.
ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، من المتوقع تسجيل أكثر من 310 ألف حالة جديدة من هذا المرض خلال العام الجاري وحده.
أعراض سرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا ، نوع من أنواع سرطان الغدد التناسلية عند الرجال، و من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين.
يمكن أن تكون أسباب سرطان البروستاتا متعددة وتشمل عوامل وراثية وبيئية.
تحدث البروستاتا في الجهاز التناسلي الذكري، وهي غدة تلعب دورًا هامًا في إنتاج السائل المنوي. ومع ذلك، قد يتكون سرطان البروستاتا عندما تبدأ خلايا البروستاتا في التكاثر بشكل غير طبيعي وغير مسيطر عليه.
أسباب سرطان البروستاتا
– العوامل الوراثية:
تلعب الوراثة دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
إذا كان لديك أحد أفراد عائلتك المباشرة يعاني من سرطان البروستاتا، فقد يكون لديك خطر أعلى.
– العوامل العمرية:
يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، فإنه شائع بين الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين.
– العوامل الهرمونية:
تؤثر الهرمونات في نمو وتطور البروستاتا، ويمكن أن يؤدي التوازن غير الصحي للهرمونات إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أعراض سرطان البروستاتا في مراحله الأولى
أعراض سرطان البروستاتا في مراحله الأولى قد تكون غير واضحة وغالبًا ما تكون غير ملحوظة. ومع ذلك، في بعض الحالات قد تظهر بعض العلامات والأعراض الشائعة التالية:
– التبول العادي:
قد يواجه الرجال صعوبة في بدء عملية التبول أو يشعرون بضعف في تدفق البول.
وقد يشعرون أيضًا بالحاجة الملحة للتبول أو قد يتبولون بشكل متكرر خلال الليل.
يمكن أن ينتج عن وجود ورم يعترض مجرى البول اضطرابات في عملية التبول.
– ضعف الانتصاب أو القدرة الجنسية:
يمكن للرجال ملاحظة تغير في وظيفة الانتصاب أو القدرة الجنسية، مثل ضعف الانتصاب أو صعوبة في الحفاظ على الانتصاب.
– ألم في منطقة الحوض:
يمكن للرجال أن يشعروا بألم أو ضغط في منطقة الحوض، وقد يمتد هذا الألم إلى الظهر أو الورك.
– وجود دم في البول أو السائل المنوي:
في بعض الحالات، يمكن للرجال ملاحظة وجود دم في البول أو السائل المنوي.
أعراض سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة:
في المراحل الأولى من سرطان البروستاتا، قد لا تظهر أعراض واضحة. ومع ذلك، هناك بعض العلامات المبكرة التي يجب مراقبتها، وتشمل:
– صعوبة التبول أو التبول الضعيف.
– الحاجة المتكررة للتبول، خاصةً في الليل.
– الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول.
– وجود دم في البول أو السائل المنوي.
– صعوبة في الحفاظ على انتصاب القضيب.
– ضعف الرغبة الجنسية.