كتب – أحمد مصطفى :
وجهت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الشكر لوزارة البترول على بيانها الصادر اليوم، والذي اعترفت فيه بوجود خلل في بعض أنواع البنزين أثّر على عدد من السيارات، مؤكدة أن “الاعتراف بالمشكلة هو بداية الحل”.
وقالت مها عبد الناصر : “رغم أهمية البيان، إلا أنه لا يمثل سوى خطوة أولى، حيث لم يتضمن حتى الآن أي توضيحات حول السبب الحقيقي للمشكلة أو مدى انتشارها أو تحديد المحطات والعلامات التجارية المسؤولة عن بيع البنزين غير المطابق للمواصفات.”
وأضافت: “هناك عدد من الأسئلة الجوهرية التي لا تزال بحاجة إلى إجابات واضحة، في مقدمتها تحديد أماكن وجود العينات المخالفة، وكيف وصلت إلى السوق، وما هي الإجراءات التي ستُتخذ مستقبلاً لمنع تكرار هذه الكارثة؟”
وتابعت: “إذا كانت الوزارة قد أقرت بالمشكلة، فلماذا لم تُتخذ إجراءات وقائية في السابق؟ ولماذا لم توضع منظومة رقابة فعالة تمنع تعرض المواطنين لمثل هذا الضرر؟”
وانتقدت النائبة آلية التعويضات المقترحة، ووصفت المبلغ المطروح بأنه “رمزي”، مؤكدة أن “ربط التعويضات بتقديم شكوى مسبقة سيقلل كثيرًا من عدد المستفيدين، خاصة أن عددًا كبيرًا من المتضررين لم يتقدموا بشكاوى لأسباب مختلفة”.
وختمت مها عبد الناصر تصريحاتها بالمطالبة بـكشف الحقائق كاملة للرأي العام، مع ضرورة محاسبة المحطات المخالفة، واتخاذ إجراءات صارمة تضمن عدم تكرار هذه الأزمة، مؤكدة أن ما حدث لم يعد مجرد واقعة فردية بل تحول إلى ظاهرة تستدعي تحركاً عاجلاً وجاداً.
موضوعات متعلقة
وزارة البترول : جميع عينات البنزين مطابقة للمواصفات .. وتكثيف الرقابة على المحطات
