آثارت حادثة مدينة المحلة التابعة لمحافظة الغربية المصرية تساؤلات عديدة وتداول رواد التواصل الاجتماعي تفاصيلها حيث قتل شاب مصري زوجته، بينما أصاب والدته بإصابات بالغة، بعد التعدي عليهما بمطرقة “شاكوش” لوجود خلافات بينهم تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، و لفظت زوجته أنفاسها الأخيرة في الحال، بينما نُقلت الأم إلى المستشفى.
وانهال القاتل بالضرب على زوجته، بسبب خلافات بينهما، تطورت بشكل حاد وأمسك بمطرقة وضربها على رأسها ومناطق متفرقة من جسدها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، ومع تدخل والدته لإنقاذها من بين يديه، وجه إليها ضربات عنيفة تسببت في إصابتها إصابات مباشرة.
كان قد ورد إلى قسم ثالث المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، يفيد بمقتل زوجة على يد زوجها خلال “شجار عائلي”، بينما أصاب المتهم والدته بجروح خطيرة، لاستخدامه “مطرقة” في ضربهما.
وكان الزوج” م” المتهم دائم التعدي على زوجته “شيماء .أ”، البالغة من العمر 20 عامًا، ودائم الاعتداء -كذلك- على والدته بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، ومن بينها مخدر “الشابو”.
وكان جيران المتهم -في منطقة “أبو دراع”- قد سمعوا الضجة الكبيرة التي أثارها أثناء المشاجرة، قبل أن يسمعوا صراخا من والدته بأن زوجته قد ماتت بسبب الاعتداء عليها، ليتدخلوا في محاولة لإنقاذ الأم من هجومه العنيف تحت تأثير المخدر.
ونجح الجيران، في إنقاذ الأم في اللحظات الأخيرة، إذ كان الاعتداء عليها عنيفا وأبلغوا قوات الشرطة التي اتجهت إلى مكان الحادث، وتمكنت من القبض على المتهم، ليعترف بجريمته كاملة أمام وحدة المباحث التابعة لقسم شرطة ثالث المحلة
وكان المتهم دائم الاعتداء على زوجته، وكلما كانت والدته تتدخل لإنقاذها من يديه كان يعتدي عليها بالضرب، والجميع في المنطقة يعرفون بتعاطيه للمخدرات، ولكن لم يتوقع أحد أن يصل الأمر إلى حد القتل.
ووجد الجيران الزوجة شيماء، والتي كانت معروفة وسط الجميع بطيبتها وأدبها، غارقة في دمائها، بينما الأم ملقاة على الأرض من قوة الإصابات، والمتهم في حالة هياج، متأثرا بما تعاطاه من مواد مخدرة، فأبلغوا الشرطة على الفور.
وأكد أن المتهم حاول الهرب ولكن قوات الشرطة تمكنت من القبض عليه، بعد فرض عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، إذ عثرت عليه في حالة ذهول مما فعله في زوجته ووالدته، وأحاطت به القوات ونقلته إلى قسم الشرطة في حراسة مشددة، خوفا من فتك أسرة زوجته به بعد علمهم بخبر مقتلها.
وأكد أحد المحامين أن تعاطي المخدرات في هذه الحالة، لا يعفي المتهم من العقوبة بل يضاعفها، إذ أن كل من يرتكب جريمة تعاطي المخدرات أو الخمر أو ما يذهب العقل، ثم يرتكب جريمة قتل النفس، فهو غير معفي من الحساب.
لافتا أن المتهم الثاني في هذه القضية، إلى جانب المتهم الأول هو القاتل نفسه، هو مخدر “الشابو” الذي انتشر بشكل كبير في كل مدن وقرى مصر، ويقود الناس إلى تصرفات جنونية لن يفكروا في ارتكابها إذا لم يتعاطونه.
