اللبناني وليد عماد يكتب لـ «30 يوم» : الرجل المناسب في المكان المناسب

اختيار الرجال لمواقعهم في الأعمال هي البحث بدقة عن الموظف الذي يصلح للموقع الذي يسند إليه ويصلح للمهمة التي تتعلق بخدمة الناس ومصالحهم.
وهناك تلازم بين الإنسان والمكان الذي يشغله والخدمة الموكلة له والتي يقدمها للناس حين يؤتمن عليها، فيخلق بيئة اجتماعية نظيفة وسليمة ومنتجة تبعث قدرات الانسان النزيه على مزيد من العطاء للخدمة العامة في أي مجال يوكل إليه.
الإنسان المناسب في المكان المناسب هي أيقونة النجاح في معترك الحياة وفي التعامل مع الناس في كل الميادين.
عدم تطبيق هذه المقولة يؤدي الى فقدان أصحاب الموهبة والكفاءة مكانتهم ويؤدي الى تبذير في الوقت والمال.
لقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام في العديد من الأحاديث النبوية على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لدرء كثير من المفاسد عن الأمة مستشهداً بـ قوله:
إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة وقال كيف أضاعتها قال اذا أُسند الأمر إلى غير أهله.
فاللهم أصلح أمورنا ووجهنا لأداء الأمانة على أحسن وجه فرادى وجماعات حتى نرضي الرب ويتحقق لنا النجاح في الدنيا والآخرة.